الأربعاء، أبريل 07، 2010

فيما الأمن يمنع التصوير ويعتدي على المعتصمين معتصموا ساحة الحرية توجهوا بمسيره إلى البرلمان ومخيم الجعاشن

الجعاشن : تحول اعتصام أمس الثلاثاء الذي دعت إليه منظمة بلا قيود في ساحة الحرية للتضامن معا مهجري الجعاشن والمطالبة بإطلاق الصحف الموقوفة تحول إلى مسيره جابت شوارع أمانة العاصمة بدءً من مجلس النواب وصولاً إلى مخيم مهجري الجعاشن بعد أن قامت السلطات الامنية بمنع التصوير في ساحة الحرية والاعتداء علىالناشطة الحقوقية بشرى الصرابي من منظمة صحفيات بلا قيود وفي الإعتصام أمام مجلس النواب تحدث النائب سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بقوله:أن الاعتصام السلمي هو الطريق الأمثل للمطالبة بالحقوق وأن الأصوات التي ترتفع للمطالبة بالعدل والإنصاف يجب إحترامها وأن ساحة الحرية يجب أن تبقى وتتواجد للمطالبة بالحريات ، واكدا وقوفه الى جانب المعتصمين حتى تتحقق كافة مطالبهم .
وأدان الاعتداء من قبل أفراد الأمن على نشطاء بلا قيود والمعتصمين و دعا الطرفان الامن والمعتصمين الى احترام كلاً منهم للاخر وأضاف المواطن هو اخ للعسكري و الكل يعاني والجميع من حقه التعبير عن معاناته فلا يجوز الاساءه من العسكري على المواطن والعكس كذلك .
العتواني طالب حراسة المجلس والامن على ان يتعاملوا مع المواطنين كإخوة لهم حيث ان مطالبهم هي مطالب مشروعة وهي مطالب للجميع وهو مع هذه المطالب التي يجب الإستجابة لها،وشدد على أن يكون نضالنا سلمي وان لا يحدث أي إنتهاك لإي مواطن وأضاف انا مع رفع حقوقكم ومطالبكم الى هذا المجلس الىأن يتم الإستجابة لها .
من جهته طالب النائب زيد الشامي نائب رئيس الكتلة البرلمانيه للتجمع اليمني للاصلاح المعتصمين بتقديم شكوى الى المجلس للتحقيق بشان الاعتداءات التي تعرضون لها من حراسة بوابة البرلمان .
وقال ان رئيس المجلس يحي الراعي كلفة مع النائب احمد العقاري للاستماع الى مطالب المعتصمين والدستور والقانون يحكم الجميع والحريات مكفولة للجميع .
المعتصمين أختارو مندوبين للجلوس مع اللجنة المكلفة من المجلس وابلاغهم بمطالب المعتصمين وفي اللقاء قدمت اللجنه شرحا لما حصل لهم اليوم من اعتداء من حراسة بوابة البرلمان وساحة الحرية امام رئاسة الوزراء بمنعهم من التصوير والكلام بالميكروفون.
وطالبت اللجنة بمحاسبة رجال الامن الذين اعتداو على بشرى الصرابي ومحمد العسكري كما طالبت من المجلس بالضمان للمعتصمين في التصوير والكلام ومنع
رجال الامن من الاعتداء عليهم . وشدد المندوبين على مطالبة المجلس بأقرار توصيات لجنة تقصي الحقائق بشأن الجعاشن والعمل على سرعة حل المشكله
واعادة المهجرين إلى قراهم وتعويضهم ومحاسبة من اعتدى عليهم .مؤكدين على أن قضية الجعاشن هي القضيه الحقوقيه الاولى في اليمن والتي يجب على مجلس النواب أن يسجل فيها موقف مشرف ويحلها من جهته وعد اعضاء مجلس النواب زيد الشامي واحمد العقاري ورئيس حراسة المجلس بمحاسبة افراد الامن المعتدين على المعتصمين ونقل مطالبة المعتصمين بشأن أهل الجعاشن والمطالب الاخرى إلى البرلمان .
ثم توجه المعتصمين الى مخيم ابناء الجعاشنللتظامن معهم.
وفي كلمتها امام المعتصمين بالمخيم قالت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود اننا اتينا الى هذا المكان من اجل نصرة المظلومين من ابناء الجعاشن وان جميعنا مطالبون بقول كلمة الحق .وأشارت إلى ان مايقوم به الأمن من إعتداء على المعتصمين هو أسلوب همجي وأن الإعتداء على إحدى ناشطات المنظمة التي أرادت ان تكسر هذا الطوق وهذا الجبروت الذي يريدون ان يحاصرونا به إسلوب وحشي همجي وأضافت امام بوابة مجلس النواب يتم الإعتداء على المعتصمين والإعتقال عليهم فهل تحولت ساحة المجلس ساحة للمعتقلات؟ وأكدت على ان ساحة الحرية تشهد الإعتصامات منذو ثلاث سنوات واليوم يمنعون من تصوير المظالم المتواجدة فيها من أجل عدم وصولها الى الآخرين .
ودعت كرمان المنظمات الحقوقية والانسانيه والاحزاب السياسية والصحفيين والحقوقيين بالتضامن مع مهجري ابناء الجعاشن والمشاركه في الاعتصام الاسبوعي كل ثلاثاء بساحة الحرية امام رئاسة مجلس الوزراء للمطالبة بحقوق المواطنيين وعلى راسها حق حرية التعبير التي يتم قمعها من السلطات الامنيه بمنع الصحفيين ونشطاء ساحة الحرية من تصوير الاعتصامات وكذلك الاعتداء عليهم واعتقالهم .
واضافت اليوم وزارة الاعلام تصدر قانون مكبل لحرية التعبير الذي نص عليها الدستور بأنه حق لكل مواطن ومن حقه ان يعبر عن نفسه بالصوت والصوره والكتابة .
وأعتبرت ان منع التصوير بساحة الحرية الهدف منه منع وصول قضايا المواطنيين وخاصة ابناء الجعاشن الى الاخرين . واشارت إلى استمرارهم في الاعتصام كل ثلاثاء بساحة الحرية .
وصعدت السلطات الأمنية من حملتها التعسفية ضد المعتصمين بساحة الحرية الذي دعت الية منظمة صحفيات بلا قيود للتنديد بالانتهاكات والاعتقالات والمحاكمات التعسفية التي تشنها السلطة على الصحفيين والصحف والتضامن مع مهجرو الجعاشن فبعد أن منعتهم من الاعتصام امام رئاسة الوزراء قامت بمنع وسائل الاعلام من التصوير و منعهم من استخدام الميكرفون وصولا الى الاعتداء عليهم بالضرب .
وندد المعتصمون بالاعتداءاتالتي قامت بها قوات الأمن بالاعتداء عليهم كما رددو شعارات تضامنية مع ابناء الجعاشن والصحفيين " صحي النوم صحي النوم ..يايامسؤل صحي النوم .. الجعاشن بلا نوم ..بين الأمطار طول اليوم"و " احنا والشرطه والجيش يجمعنا رغيف العيش".كما القى أحد مهجري الجعاشن(قاسم قائد )قصيدة شعرية عبر فيها عن معاناة أبناء الجعاشن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق