الأحد، يناير 31، 2010

الجعاشن .. نساء وأطفال هجرهم الشيخ من بيوتهم ونهب ممتلكاتهم

خاص جعاشن : أين الحكومة أليس هؤلاء من أطفال ونساء اليمن أين منظمات حقوق الإنسان أين العقلاء أين المشائخ الذين يخدمون رعيتهم ولايستخدمونهم أين رئيس البلاد لينقد هؤلاء الأطفال والنساء أين المعتصم "رب وا معتصماه انطلقت ملئ أفواه اليتاما الرظع لامست أسماعهم لكنها لم تلمس نخوت المعتصم.

سجون الشيخ تزخر بأكثر من 200 معتقل

المصدر أون لاين :
ويقول طه الهيثمي إن أكثر من 200 شخص في سجون الشيخ، والبعض منهم يعتبر مختفي ولا أحد يعلم هل هم على قيد الحياة أم قد ماتوا. وحين يذهب المواطنون ليشتكوا به عند الدولة لا يجد التجاوب معه وكأنهم يقولون لنا ما معاكم غير محمد أحمد منصور راضيين أم كارهين".
يشعر بالغضب وهو يتكلم عن المشردين المتواجدين في المخيم بصنعاء، ويعتبر أن غياب الدولة هو الدليل في بقائهم أكثر من 20 يوماً دون أن تلتفت إليهم، واعتبر أن مطالبهم حق وأنهم لا يطالبون إلا " بحق المواطنة " حتى يشعروا بأنهم يمنيين، معتبراً سكوت أهالي الجعاشن عن ما يحدث وصمة عار في حقهم لأنهم لم يستطيعوا عمل شيء حيال ذلك.
ويشير طه إلى منطق الدولة بأنها لا يهمها سوى مصلحتها قبل مصلحة المواطنين " الدولة إذا شافت أن مرشح المؤتمر يفوز في الانتخابات في هذه المديرية، لا يهمها أي شيء بعد ذلك، سواء قام بإحراقهم أو قتلهم، فهذا الأمر لا يعنيها بقدر ما يعنيها الفوز بالانتخابات، فقط أنت يا شيخ اعمل ما تريد ونحن سندعمك".
وينبه إلى ما حدث خلال الثلاثاء السابق في ساحة الحرية فيقول "هؤلاء الذين شردت أسرهم ودمرت منازلهم ذهبوا للتظاهر من أجل إنصافهم، وفي نفس الوقت وجدنا أصحاب الشيخ جاؤوا ليتظاهروا ويرفعوا لافتات كتبوا عليها أن المساس بالشيخ محمد أحمد منصور مساس بالثوابت الوطنية.
واعتبر السلطات المحلية عبارة عن عصابة تتحكم في المواطنين، حيث أشار إلى أنهم ذهبوا إلى مدير المديرية فقال لهم أنه لا يستطيع عمل شيء، وذهبوا إلى المحافظ فقال لهم اذهبوا إلى وزير الداخلية، ووزير الداخلية وجهنا إلى رئاسة الوزراء، بينما قالوا لنا في رئاسة الوزراء نذهب إلى رئيس الجمهورية، وفي باب الرئاسة يقولون لنا اذهبوا إلى الجهات المختصة، متسائلاً " ما هي الجهات المختصة التي نذهب إليها".

تحرروا فأمنوا من مشاكل الشيخ

عبد الرحيم، من قرية الصفة بمديرية الجعاشن، إحدى القرى التي تحررت من جبروت شيخ الجعاشن وأمنت من السلب والنهب، يقول: "أصبحنا أكثر أمناً من السابق رغم أن الشيخ يحاول أن يثير مشاكل لكننا نقف صفاً واحداً لمقارعته ونوقفه عند حده".
ذهب أهالي القرية إلى صنعاء والتقوا بمنظمة هود وبعدد من منظمات المجتمع المدني وقاموا بالعديد من الاعتصامات والفعاليات، فنزلت معهم المنظمات إلى قريتهم إلا أن عساكر الشيخ اعترضت لهم وأعادتهم من حيث أتوا.
وفي مرة ثانية عادت المنظمات واستطاعوا الوصول إلى القرية، واستمعوا إلى قضايا المواطنين ورفعوا تلك المظالم إلى مجلس النواب، تدخل المجلس بعد ذلك وأصدر أمراً بمنع الشيخ محمد أحمد منصور من الدخول إلى هذه القرية وقرية أخرى، وتم تدمير السجون التي كانت موجودة فيها وتتبع الشيخ.
كان ذلك في عام 2008، هو العام الذي شعر فيه أهالي قرية الصفة بأنهم مواطنون ينتمون للجمهورية اليمنية، وأنهم أصبحوا في عداد المواطنين بحقوقهم وحريتهم التي سلبت على مدار السنوات السابقة، ورغم وجود بعض الأشخاص الذين يتعاملون مع شيخ الجعاشن غير أنهم لم يستطيعوا عمل شيء أو إعادة القرية لعهد سابقها.
يشكو أكرم من شحة المساعدات التي تعين النازحين على البقاء حتى ينتزعوا حقوقهم "الطعام والشراب المقدم لنا لا يكفي فقد أصبح عدد النازحين حوالي 200 شخص وكل يوم يزداد العدد باستقبال نازحين جدد"، وهناك بعضهم بحسب أكرم لم يستطيعوا الوصول إلى صنعاء وهم الآن في محافظة إب نظراً لعدم امتلاكهم المال الذي يعينهم على مواصلة السير.
gmail.com

محنة مهجري الجعاشن.. مستمرة!

المصدر أونلاين - يوسف عجلان
كان أكرم يقلب صفحات جريدة "الثورة" كعادته كل يوم منذ أن وطئت قدماه صنعاء نازحاً من قريته، هرباً من بطش الشيخ وجبروته.
أكرم الكامل، أحد النازحين من الجعاشن، يعلم يقيناً أن "الثورة" - الصحيفة الممولة من الخزينة العامة- لن تتطرق إلى قضية تهجيره ورفاقه من الجعاشن، لكنه كل يوم يقلبها دون يأس عله يجد فيها خبراً عن توجيه رئاسي بإنصافهم وإعادتهم إلى بيوتهم، ولو من باب إسقاط الحرج عن الأخ الرئيس الذي لجأوا إليه.
انتهى أكرم من تقليب الجريدة ووصل إلى الصفحة الأخيرة ليتبدل وجومه دهشة متزايدة وخرج عن صمته وتحديقه في صفحات الصحيفة ليتمتم بصوت مسموع، "هه! هذا صلعته تشبه صلعة شيخنا، لكن شيخنا ما يلبسش كرفته، والله أنه هوه هوه". كانت الصدمة قد جعلته يتأخر في قراءة مضمون النص الوارد بجوار الصورة، لكنه قرأ وأصيب بخيبة أمل. نادى على صاحبه الذي كان يجلس على المقعد المجاور لفرزة الجامعة- جولة تعز يحصي خطوات الطلبة وهم يسيرون باتجاه بوابة الجامعة: "يا محمد ما بش فايدة.. قضيتنا شكلها عاديه شتطول"، لم تكن بشارة خير يتلقاها محمد، لكنها إعلان بطول المحنة والتشرد "لمو يا أكرم؟ لا صبّحك انت دائما متشائم؟" اقترب أكرم من صاحبه تعلوه ابتسامه تطفح بالمرارة والشعور بالغبن "قد ذا الشيخ فعل للرئيس قصيدة، يعني دفع ضريبة تشريدنا"، وابتدأ يقرأ بنبرة مغتاضة.
لم يستطع مواصلة قراءة القصيدة - المعنونة بـ "وليدم ناصر البلاد علي" -على الرغم أنها قصيرة، فبعد أن أكمل البيت الثالث من القصيدة "وحدويون في الحياة وفي الموت وعند النشور في الأكفان" صرخ في وجه صاحبه ومن كان قد تحلق حولهما من القاطنين في مخيم "جعاشن 3" أيش يعني.. ما وحدوي إلا هو وعياله؟ يقتلنا ويشردنا ويهرب من هذا كله بقصيدة! إنا لله وإنا إليه راجعون.". كان المشهد أكثر بؤساً مشهد رفاقه الذين لا يزالون متشبثين ببطانياتهم طمعاً في لحظات دفء في المخيم بجوار جامع الجامعة.
"ليش ما قد سووا لكم شي إلى الآن؟" بهذا السؤال حاولت التدخل في الأمر كمدخل لإنجاز تقرير صحفي جئت إلى هنا من أجله. لكن الرد كان كما هو متوقع "والله يا صاحبي ما قد عملوا لنا شي". قالها ماجد بعد أن عرفني فقد زرته إلى ذات المخيم في المرة السابقة، ومضى يوضح لي كيف أن الصمت الرسمي تجاه قضيتهم أقسى عليهم من موجات الصقيع التي صمدوا تحتها الأسابيع الماضية.
أكثر من 200 شخص، نساء ورجال وأطفال، يقبعون هنا في خيمتين أقامتهما لهم جمعية الإصلاح ووفرت لهم بعض الفرش والأغطية ليحتموا بها من برد الشتاء القارس الذي شهدته ولا زالت تشهده العاصمة صنعاء، وتقيهم حرارة الشمس التي تكويهم نهارا.
أطفال شردوا مع أسرهم، وآخرون حال هروبهم من قراهم بينهم وبين مدارسهم، فبينما يتوجه في الصباح الباكر الآلاف من أبناء العاصمة إلى مدارسهم لتأدية اختبارات نصف العام الدراسي، يقف أبناء الجعاشن داخل الخيمة ينظرون إلى أنفسهم متحسرين على عام دراسي فات ومستقبل يبدو أنه سيضيع وهم يناضلون للتحرر من ربقة استبداد الشيخ.
"هود" تمنحهم شعوراً بالقوة
كان النازحون، وبقدر تعبيرهم عن مرارة التشرد والشعور بالخذلان من الدولة ومن الرئيس شخصياً، كانوا يعبرون عن ارتياحهم للتكريم الذي لاقوه من منظمة هود إلى جانب دعمها لهم ومساندتها لهم مادياً ومعنوياً، يضيف أكرم: "الله يحفظ الأستاذ محمد ناجي علاو وزملاؤه في منظمة هود، وقفوا معنا موقف محترم، وبمساندتهم ومساندة الحقوقيين والصحافيين لنا نشعر بأننا أقوى من جبروت الشيخ وخذلان المسؤولين"، وقال إن التكريم الذي قدمته هود للنازحين يدفعهم للإصرار والاستمرار في المطالبة بحقوقنا والتمسك بها، وعدم الخوف مما قد يحدث لنا".
سعيد حمود ناجي كرمته هود في حفل أقامته لتكريم ضحايا الانتهاكات خلال 2009 لأنه كان له سابقة مع شيخ الجعاشن، غادر منطقته قبل أيام وأتى إلى صنعاء ليستلم جائزة هود لحقوق الإنسان كنموذج وقف في وجه ظلم الشيخ واستطاع بمساندة قانونية من "هود" أن ينتزع حقه ويحصل على أحكام قضائية أعادت له حقه، كما حصل زميله محمد الخولاني على جائزة مماثلة بالإضافة الى جائزة باسم نازحي الجعاشن تسلمها عنهم.
يروي لنا سعيد ما حدث له في عام 1997 حين سجن على ذمة عدة قضايا قال أن شيخ الجعاشن قد قام بكيدها له، حين كان ينتقد الأوضاع التي كانوا يمرون بها في تلك الأيام في قريتهم عبر الصحف، معتبراً بأن تلك الانتقادات كانت رسالة إلى الرئيس لعل وعسى أن يتفقد أحوالهم وينقذهم مما أسماه الظلم الكبير الذي عايشوه ولا زالوا يعايشوه.
محاولة قتل أحدهم، وسلب أموال آخر، والسطو على ممتلكات وأراضي شخص آخر، وغيرها من القضايا والتهم التي وجهت له في المحكمة،ليصدر الحكم بحبسه ثلاث سنوات كاملة ليأتي حكم الاستئناف ويأتي الشهود الذي قال بأنهم من شهدوا عليه في السابق بقيامه بتلك التهم، غير أنهم تراجعوا بعد ذلك واعترفوا بأنه تم تهديدهم من قبل الشيخ محمد منصور وأرغموا على قول ذلك.
وكانت الاعتصامات التي أقامها أهالي الجعاشن أحد وسائله التي شارك فيها ليشرح فيها معاناته وما تعرض له، ففي عام 2007 التزم مجلس النواب للمنظمات التي كانت تقف بجانب أهالي الجعاشن بتسوية مشكلتهم وإعادة حقوقهم، وهو ما تجسد ذلك بحد قول سعيد حين عاد برفقة 70 شخصاً ومعهم عضو مجلس النواب عبد الإله القاضي وتم تعويضهم بمبالغ من 200 ألف إلى 400 ألف كل بحدود ما تعرض له، والتزم حيالها الشيخ محمد منصور بعدم التعرض لهم.
يقول ومن ذلك الحين توقفت اعتداءات الشيخ، لكننا لم نستيقظ ذات يوم إلا على صرخات أهالي القرية المجاورة لنا وعلى أصوات المدافع والرشاشات التي أطلقت على منازل تلك القرية، وحين طلبت مني منظمة هود أن أحضر إلى صنعاء لأتسلم جائزتها وأكون ممثل أهالي الجعاشن حضرت إلى هنا وكرمتني هود، وبقيت هنا في هذا المخيم لأتضامن مع إخواني الذين سلبت كرامتهم وهدمت منازلهم وشردت أسرهم.
وعن التكريم الذي قامت به منظمة هود في يوم بصنعاء وكرمت فيه عدد من الشخصيات تسلم سعيد حمود ناجي جائزة هود لحقوق الإنسان ممثلاً عن نفسه وعن أهالي الجعاشن، ويقول " هذه الجائزة لا أعتبرها جائزة لي وإنما هي جائزة لكل مظلوم تشرد وظلم من قبل شيخ الجعاشن ولكل شخص انتهك عرضه وحياته ودمرت منازلهم في كل أرجاء اليمن.
" أصبحت لا أبالي، إن حدث لي ما حدث لهؤلاء وقد تعودنا على الظلم، ولن نهاب أي شخص في الدنيا مهما يكون". اختتم كلامه وهو يشير إلى جائزة هود التي قال بأنها أعطته دافعاً كبيراً لمقاومة الظلم، وشعوره في نفس الوقت بأن هناك من يدافع عن الحرية.

الجعاشن يلوذون بصنعاء حيث الرئيس..وسياج تطالب بتحقيق عاجل

الأربعاء, 13-يناير-2010 خاص ( الوطن ) - قالت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن أنها وجهت رسالة الى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بخصوص الأطفال النازحين وأسرهم من منطقة الجعاشن بمحافظة إب طالبته فيها التوجيه بفتح تحقيق عاجل مع الشيخ محمد أحمد منصور المتهم بالعديد من الممارسات القمعية ضد أسر وذوي الأطفال النازحين ما تسبب في تهجيرهم قسرا وحرمانهم من جميع الحقوق الأساسية لهم كأطفال।
كما طالبت الرسالة التي سلمت الى مكتب رئاسة الجمهورية –حصلت"الوطن"على نسخة منها- بإعادة الأطفال الضحايا وذويهم إلى ديارهم وتعويضهم عن كل ما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية تعويضاً عادلاً وضمان أمنهم وسلامتهم كمواطنين يمنيين.
وقالت المنظمة في الرسالة مخاطبة رئيس الجمهورية" تعلمون أن تلكم الجرائم تعد في حال ثبوتها انقلاباً عمليا على الدستور والقانون وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الاجتماعي الذي يفرض عليكم كمسئول أول في هذا البلد اتخاذ كافة الإجراءات لإنهائها تحقيقاً لمبادئ وأهداف الثورة كأهم الثوابت الوطنية التي التزمتم بالعمل انطلاقاً منها".
وحسب شكوى ضحايا الجعاشن فإن الشيخ المنصور ومرافقيه متهمون بتدمير منزلين وحجز حريات العديد من المواطنين ومن بينهم قاصرون وكذا نهب ممتلكات المواطنين تمثلت بنهب الأموال والمواشي وذهب النساء وأثاث قرابة 27منزلاً، وإحراق الحبوب وتشريد الأسر التي أصبحت لاجئة إلى في خيام بحرم جامعة صنعاء وسط العاصمة طلبة للأمان والإنصاف.
وذكرت المنظمة أيضا أنها وجهت رسالتين أخريين الى كل من النائب العام ومحافظ محافظة إب طالبتهما القيام بمسئولياتهما الدستورية والقانونية لوقف ما يحدث للنازحين من قمع وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية والسلم والأمن لجميع المواطنين اليمنيين.
وشهدت الساحة المقابلة لمبنى الحكومة في اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء تراص لأطفال وأهالي عزل الشقة والضروبة والمؤجلة في منطقة الجعاشن محافظة إب ،اعتصاما على أمل ان تسري سيادة القانون على الصغير والكبير بدون استثناء.
وللمرة الثانية عادت قضية الجعاشن إلى السطح بعد أقل من سنة منذ عودة المهجرين منهم إلى قراهم في عزل الشقة والضروبة والمؤجلة بالمنطقة في مارس من العام المنصرم، وهاهم اليوم ولذات الأسباب يلوذون بصنعاء بحثا عن دولة النظام والقانون والعدالة المفقودة وهربا إليها مما سموه بطش واستبداد شيخهم وعضو مجلس الشورى (محمد أحمد منصور) مستنجدين بالرئيس.
ونصب اهالي العزل الثلاثة قرى من ابناء الجعاشن مخيمهم داخل حرم جامع الجامعة بالعاصمة صنعاء منذ اكثر من أسبوعين يحكون المستجد في مأساتهم وما حل بها، وما حل أنها بعد ان أخمدت العام الماضي بأعادتهم الى قراهم وفق معالجات لجان الحكومة والبرلمان، عادة من جديد في سيناريو استعباد الشيخ المنصور لهم والممتد لثلاثة عقود ، وسلبهم كل ما يكسبون وإلا احراق وتدمير وتهجير على مرأى ومسمع من قيادة المحافظة، والمسؤولين المحليين في العزلة، المتهمين بالتواطؤ مع الشيخ المنصور الملقب بـ"شاعر الرئيس".
وحسب رواية المهجرين منهم والنازحين إلى العاصمة فقد نفذ الشيخ المنصور حملة مكونة من (300) من مرافقيه ورجالاته، بقصف قراهم ومنازلهم بمدافع الهاون بعد أن نصبها في أعالي القراء، وسلب جميع ممتلكاتهم، من أبقار وأغنام، بما فيه حلي النساء، وحرق بعض بيوتهم، ومنع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس.

السبت، يناير 30، 2010

نازحون من قرى "الجعاشن" يهربون من سطوة شيخ المنطقة

صنعاء - إيهاب الشوافي
موسم النزوح من قرى الجعاشن على بعد نحو 250 كلم جنوب العاصمة صنعاء جاء في نسخته الثالثة هذا العام هربا من سطوة شيخ المنطقة، وذلك في خضم مشهد ملتهب يخيم على اليمن، بحسب تقرير لقناة "العربية" بث في برنامج "آخر ساعة" أمس الثلاثاء 19-1-2010.
العشرات من قرية العنسيين خرجوا بأطفالهم ونسائهم تاركين خلفهم ديارا قالوا إنها مدمرة يكسوها الحزن ويملؤها الخوف.
ورغم مرور أسبوعين على وجودهم في خيمتين ملحقتين بساحة أحد مساجد صنعاء لم تلتفت السلطات إلى قضيتهم لكنه فازوا بمناصرة عديد من المنظمات الحقوقية.
يقول أحمد قاسم، نازح من الجعاشن، وهي قرية زراعية في محافظة آب الواقعة على بعد 200 كلم الى جنوب العاصمة صنعاء، "جلست خمس أيام أنوي أسافر أشوف كيف أهلي وكيف حالهم ولم أقدر جلست خمس أيام والآن رجعت هنا باكيا وأنا ما بجهدي شيء".
أحمد أبكته الحسرة بعد أن تفقد دفعة جديدة من النازحين وصلت للتو ولم تحمل له خبرا عن مصير عائلته.
وقالت فاطمة ناجي التي تلجأ الى صنعاء مع ثمانية من ابنائها "السلطات المحلية عاجزة وتقول لنا ان رئيس الدولة وحده قادر على وقف هذه التصرفات".
وأضافت هذه المرأة التي تلبس الاسود والتي اتت للمشاركة في اعتصام احتجاجي نظمته جمعيات اهلية امام مقر الحكومة "لقد دمروا منزلي واضرموا النار في ثيابنا واستولوا على الحبوب".
وكذلك النازحة حياة قاسم لا تخفي غضبها وتقول ان "رجال الشيخ اطلقوا النار على بيتي ودخلوا اليه وعاثوا فسادا في الاثاث ونهبوا المجوهرات".
في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء بصنعاء التقى النازحون وجها لوجه مع عشرات آخرين جاءوا من المنطقة نفسها رافعين لافتات تكذب رواية النازحين ووصفوها بالأكاذيب متهمين أحزاب المعارضة باختلاق قصة النزوح والتحريض ضد شيخ المنطقة، وهو ما أكده كل من الشيخ فيصل مقبل أحد أعيان الجعاشن وممثل عن شيخ الجعاشن، وعبد الملك عبد الله من أعيان الجعاشن.
منظمة هود الحقوقية التي تناصر النازحين من الجعاشن نفت حديث أعيان الجعاشن، وأكدت تحققها من وقوع ما اعتبرته انتهاكات تعرض لها النازحون.
ويقول المحامي عبد الرحمن برمان من منظمة هود: "في حالتين مشابهتين خلال عامي 2007 و2008 نزح المئات من قرى الجعاشن للأسباب ذاتها ما سبب حرجا حينها للسلطات التي تدخلت وأعادتهم بضمانات إلى قراهم لكنها تبدو منشغلة هذه المرة بملفات محلية أشد سخونة ما دفع هود إلى التنسيق لتحرك واسع النطاق لحشد الدعم لهذه القضية لدى المنظمات الحقوقية الدولية".
وسواء صدقت رواية هؤلاء أو صح نفي أولئك فالحقيقة الواضحة أن هناك نازحين تكشف تجربتهم عن أزمة اجتماعية عميقة على أكثر من صعيد في ظل تراخي وجود الدولة وضعف سلطة القانون.

لجنة المرأة بتحضيرية الحوار تقدم مواد غذائية لنازحي الجعاشن

26/01/2010 الصحوة نت - خاص: قامت لجنة فئة المرأة باللجنة التحضيرية للحوار الوطني صباح اليوم بزيارة تضامنية، ترافقها قافلة مواد إغاثية لمخيم نازحي العنسين بالجعاشن، تحت شعار( معاً مهجري الجعاشن وكل المقهورين وضحايا السلطة صفًا واحدًا من اجل حياة آمنة وكريمة).

وكان في مقدمتها الأستاذة امة السلام الحاج رئيسة اللجنة والأستاذة انتصار سنان مقررة اللجنة إضافة إلى الأخوات محفوظة السعفاف وحمامة عثمان من لجنة فئة المرأة.

وفي المخيم عبرن عن تضامنهن مع النازحين وفي تنفيذ مطالبهم برفع الظلم عنهم ومنحهم الأمن والأمان على حقوقهم وأموالهم وأعراضهم ،كما دعت الأخت انتصار سنان الأخ رئيس الجمهورية إلى النظر في قضية هؤلاء وإنصافهم وتقديم الظالم للعدالة ، متسائلة عن اليمن الجديد وهل من سماته التهجير ونهب الممتلكات والطرد والتشريد.

وطافت قيادة لجنة المرأة باللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمخيم حيث استمعت لمآسي النساء والأطفال النازحين ،كما قدمت لهم مواد غذائية وملابس .

الزيارة جاءت لفتة كريمة ونالت تقدير وشكر المهجرات والمهجرين الذين لازالت السلطة تتجاهل مطالبهم حتى اليوم.

الإفراج عن أحد لاجئي الجعاشن بعد اعتقاله لمدة 24 ساعة في قسم شرطة بصنعاء

المصدر أون لاين : أفرج يوم الأربعاء قسم شرطة 14 أكتوبر عن عادل أحمد قايد أحد نازحي الجعاشن بعد مرور 24 ساعة على إختطافه منذ أمس من المخيم الذي يقطن فيه مع عدد من أهالي الجعاشن بالعاصمة صنعاء هروباً بعد تشريد الشيخ المنصور لهم.
وقال متحدث باسم منظمة هود "أن المنظمة كلفت محاميين بالنزول إلى قسم الشرطة لتقديم لمعرفة التفاصيل غير أن المحامون أكدوا عدم وجود أي تهمة عليه". وقال المفرج عنه عادل أحمد أن قسم الشرطة لم يوجه له أي تهمة , مشيراً إلى أن أحد العساكر طلب منه أن يبتعد عن التضامن مع والده وعمه الذين يتواجدون في المخيم. وفي سياق متصل تعرض النازح صادق قايد أحمد للضرب من قبل عناصر, قال أنها تابعة لشيخ الجعاشن.
واتهم لاجئي الجعاشن المتواجدون في المخيم , فيصل الجولحي الذي يدعي بأنه ضابطاً في الفرقة الأولى بالاعتداء على زميلهم صادق , مؤكدين في الوقت نفسه بأنه مشارك في نهب منازلهم بمنطقة الجعاشن , حيث يعمل لدى الشيخ محمد أحمد منصور.
ودانت منظمة هود "أي شكل من أشكال الاعتداء على الغير بما في ذلك الاعتداء على نازحي الجعاشن في مناطق سكنهم وملاحقتهم إلى مخيم اعتصامهم , مطالباً الدولة بحماية مواطنيها من الانتهاك بأي شكل كان .
ولم يسلم أهالي الجعاشن والمتضامنين معهم من الحوادث المشابهه فقد تعرض الحاج أحمد عبده الهيثمي أحد أبناء الجعاشن قد مروري مساء الثلاثاء 19/1/2009م من قبل مجهول . واتهم الهيثمي عدد من تابعي الشيخ بمحاولة قتله , بعد تلقيه تهديدات سابقة على خلفية مشاركته في الاعتصامات التي ينفذها أهالي الجعاشن في ساحة الحرية.

الجعاشن كنموذج للظلم !

ماجد العثماني

في اليمن لا يوجد مواطنة متساوية ولا مؤسسات دولة تجعل الناس سواسية أمام النظام والقانون ما جعل أصحاب النوايا السيئة والشريره أن يعززوا من وجودهم بشراء الولاءات تاره وبأخضاع الناس جبرا وأبتزازهم بوضائفهم وأرزاقهم تارة أخرى وبأحاطت أنفسهم بمواكب وحراسات جراره لكسب الهيبه والرهبه في عيون المواطنين.

غياب هيبة الدولة والمهزلة في النظام والقانون في اليمن جعل المواطن فريسه سهله لكثيرا من المشائخ الذين تملكوا بعض المدن أو المديريات أرض وأنسانا وعاثوا فيها الفساد وأفتتحوا فيها السجون ومارسوا فيها التعذيب والترويع امام مرائ ومسمع من الدولة او بالتنسيق الكامل معها وذلك مقابل ضمان أصوات الرعية (او سمهم اخي القارئ مواطنيين من الدرجة الثانية )في الأنتخابات وتمرير أغلبية مريحه في مجلس النواب لا تخضع المسؤلين الفاسدين للمسائلة ولا تجعل حدا منيعا للعبث بالمال العام.

الدولة التي لا تحترم مواطنيها لا يمكن أن يحترمها الأخرين لم يعد للمواطن اليمني ادني حد من الكرامه لا في الداخل ولا في الخارج فما يحدث في الجعاشن هو نموذجا من صورة رسمها الأنفلات الأمني وغياب القانون والعدالة المتمثلة في قضاء نزية ومستقل ففي تعز 70 % من أراضيها راح ضحيتها العشرات ومئات الجرحى بسبب السطو على الأراضي من قبل مسؤلين كبار في الدولة ومشائخ متنفذين كان أحد أصدقائي والعشرات من أمثاله ضحيت هذا الأنفلتان الأمني بعد أن عمل في دولة خليجية لأربع سنوات كابد الأيام والسنين وهو يعمل من الساعة التاسعه صباحا حتى الساعه الثانية عشر ليلا ليتوج تعبه بشراء أرضيه في محافظة تعز وأذا بأحد المشائخ المتنفذين يأتي وبكل برودة أعصاب لينهب أرضيته ومنذ سنتين من المتابعه والتحكيم الى اليوم ما زالت الأرضية بحوزة الشيخ المتنفذ .

هؤلاء المشائخ الذي يرحب بهم القصر الجمهوري في صنعاء ويفرش ( مؤدبة الغداء ) شرفا على حضورهم ويأمر بصرف السيارات الفارهه ليقدمها لهم بأستحياء على ما يبذلونه في حماية الثورة والوحدة والجمهورية تمادوا حتى اصبحوا خارج سيطرة الدولة فبعض المشائخ الآن أصبحوا بنفوذهم وتسلطهم يشكلون خطرا حقيقيا على الأمن والأستقرار وأصبحوا دولا داخل الدولة لهم أيرادات تمدهم بالمال ولهم عاطلين عن العمل يوضفونهم كجيش ومليشيات مرافقه تبطش بكل من يقول لا لكلمة الشيخ.

في اليمن مسلسل طويل من الظلم يجعل كثيرا من الناس التوجه نحو الأنتقام وهو ما يسمى في عرف اليمنيين (بالثارات) فألآف القضايا لا تزال عالقة في المحاكم لعشرات السنيين وقتلة يسرحون ويمرحون خارج نطاق الزنازين وفوضى خلاقة في كل من الدائر الحكومية التي تشبه السوق السوداء في تعاملاتها.

الظلم ينعش التمرد وبتمادي الظلمة أكثر فأكثر هم يحكمون على أنفسهم بالزوال هذه سنة الله في من سبق وفيومن لم يعتبر ونهاية هؤلاء الظلمة والمتجبرين قريبة أن شاء الله ولسوف نأخذ فأس أبونا أبراهيم علية السلام ورسالة نبينا محمد صلى الله علية وسلم التي أتت لتحرر الناس من عبادة العبيد الى عبادة رب العبيد لنحطم أطنامهم التي تعبد وترهب من دون الله.

الخميس، يناير 28، 2010

أهالي الجعاشن.. من جحيم الشيخ إلى مخيمات اللجوء في العاصمة اليمنية!!

في ظل ازدواجية المعايير بين حق القوة والنفوذ والتسلط وقوة الحق تواصل ساحة الحرية استقبالها للمئات من أبناء عزلة العنسيين الواقعة في نطاق مديرية الجعاشن مستصرخين دولة النظام والقانون التدخل العاجل لوقف أعمال التخريب والنهب والسلب وترويع النساء والأطفال التي تمارسها مليشيات مسلحة تتبع الشيخ/ محمد أحمد منصور في قريتي شعب الدار والشقة و9 قرى أخرى منذ الأحد قبل الماضي بحجة رفض الأهالي تسليم إتاوات تصل إلى مئات الآلاف وتندرج في إطار الإجراءات الجزائية لنظام الإقطاع।
بقية الموضوع على الرابط http://www.alwasat-ye.net/index

صحفيات بلا قيود تدين منع وسائل الاعلام عن تصوير فعالية التضامن مع مهجري الجعاشن

مدونة الجعاشن صنعاء :أدانت منظمة صحفيات بلا قيود قيام قوات الأمن منع مراسلي وسائل الإعلام من تصوير فعالية الاعتصام التضامني بساحة الحرية اليوم للتضامن مع صحيفة الأيام ومهجري الجعاشن،بالاضافة لاعتقالها أحد الناشطين الحقوقيين.
وقالت المنظمة في بيان لها إن حرمان مراسلي وسائل من تصوير الاعتصام يعد استمرارا للانتهاك الكبير الذي تتعرض له حرية الصحافة.
داعية الجهات الرسمية إلى الاستجابة لمطالب المعتصمين المشروعة بدل ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحقهم
موكدة أن اعتصامات ساحة الحرية سوف تستمر إلى إن يتم الاستجابة لكافة المطالب بإطلاق صحيفة الأيام ومحرريها وكافة المعتقلين والمخفين قسريا وإنصاف مهجري الجعاشن.

الأربعاء، يناير 27، 2010

صنعاء: شرطة 14 أكتوبر تداهم مخيم نازحي الجعاشن وتختطف أحد أفراده

27 يناير2010م مأرب برس- خاص:
قام أفراد في قسم شرطة 14 أكتوبر بمديرية معين بصنعاء, عصر أمس الثلاثاء, بخطف الشاب عادل احمد قايد قاسم (20 عاماً) من مخيم نازحي العنسيين الجعاشن جوار الجامعة، دون حق أو مبرر قانوني, حسب بلاغ للمهجرين الجعاشن, تلقى "مأرب برس" نسخة منه.
وذكر زملاء المذكور في المخيم أن الخاطفين استغلوا فرصة خلو المخيم، واقتحموه واقتادوا عادل إلى مكان مجهول حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.
والد المذكور وجميع المهجرين عبروا في بلاغهم للنائب العام عن تحميلهم وزير الداخلية مسئولية خطفه والمساس به، مطالبين بالقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق، والإفراج عن المختطف؛ كون ما حدث جريمة يعاقب عليها القانون ولم يصدر بحقه أي طلب أو مذكرة قبض من أي جهة قانونية.

اعتصام الجعاشن بساحة الحرية يتحول إلى مسيرة على خلفية اعتقال أحد الناشطين

26/01/2010 الصحوة نت - صالح الصريمي:
ممنوع التصوير، ممنوع استخدام مكبرات الصوت هذا ما فاجأ به العسكر معتصمو ساحة الحرية وعلى رأسهم الصحفيين صباح اليوم وبحجة توجيهات عليا وهو ما استجاب له الإعلاميين حفاظاً على السكينة العامة وحتى لا تتحول ساحة الحرية إلى ساحة شغب.
كان الوضع بالنسبة للمعتصمين غير طبيعي خاصة وأن مثل هذه الإجراءات لا تجد ما يبررها ما دفع بالطفل الجعشني صلاح عبده لا يتجاوز عمره الخمس سنوات يصيح بأعلى صوته وببراءة الطفولة ليش الرئيس منع الحرية.
لم يستمر الاعتصام طويلاً بعد أن ألقت الناشطة توكل كرمان كلمة، نددت من خلالها بالإجراءات التعسفية الجديدة ضد الصحافة والصحفيين، مشيرة إلى أن الغرض من المنع قمع الموطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية والقانونية في التعبير عما لحقهم من ظلم من جراء السياسات الخاطئة التي تنتهجها السلطة ضد المواطنين في جميع أرجاء الوطن. وفيما كانت كرمان تلقي كلمتها كانت تقاطعها هتافات المعتصمين (الوحدة مشروع جميل شوها حكم الصميل). وجددت كرمان دعوتها باسم المعتصمين بسرعة الإفراج عن الصحفيين المعتقلين وجميع المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية وإطلاق صحيفة الأيام والإفراج عن باشراحيل فيما غادر عدد من المعتصمين ساحة الحرية إلى مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الصحفي محمد المقالح وبقي أبناء الجعاشن والعشرات من الناشطين دعتهم كرمان إلى التوجه إلى مقر صحفيات بلا قيود لإقامة الفعالية الاحتجاجية بعد منع التصوير ومكبرات الصوت، مشيرة إلى أن رسالة أبناء الجعاشن ستصل إلى المهتمين بحقوق الإنسان مهما كانت ممارسات السلطة القمعية وما هي إلا فترة بسيطة حتى أعيد تجمع المعتصمين أمام مقر منظمة بلا قيود وعلى رأسهم أبناء الجعاشن وقبل أن تنتهي الفعالية كان قد تم اعتقال الناشط عارف السامعي من قبل مندوبي البحث الجنائي بساحة الحرية بحجة أن السامعي حمل وزير الداخلية ما يحصل لأبناء الجعاشن من معاناة وأنه لم يقم بواجبه القانوني حسبما سمعه من أبناء الجعاشن وهو ما اعتبره مرافق وزير الداخلية إهانة للوزير الذي كان حاضراً جلسة مجلس الوزراء فيما كان حارسه الشخصي يوجه أوامره للشرطة ومندوبي البحث باعتقال السامعي بحجة التطاول على شخص الوزير واتهامه بالإهمال في قضية أبناء الجعاشن.
توكل كرمان ومعها المعتصمين أصروا بالعودة إلى البحث الجنائي بمسيرة جماهيرية شارك فيها المئات جابت شارع الزارعة، متجهة صوب البحث الجنائي للمطالبة بسرعة الإفراج عن الناشط عارف السامعي فيما كان المشاركون في المسيرة يهتفون بـ( يا رئيس يا مشير وضع الجعاشن خطير)، (لا ظلم بعد اليوم ) وغيرها من الشعارات المعبرة وما إن وصلت المسيرة الجماهيرية إلى مقر البحث الجنائي دون إحداث أي شغب حتى تم اختيار النائب فؤاد دحابة وصالح الصريمي لمقابلة مسؤول البحث الجنائي وسط إصرار المشاركون في المسيرة على البقاء في أماكنهن حتى يتم الإفراج عن السامعي وهو ما توصل إليه البحث مع اللجنة المشكلة ولكن بعد أخذ إعتذار السامعي عما صدر منه اتجاه الوزير بأنه لم يقم بواجبه ليعود أبناء الجعاشن مجدداً إلى مخيمهم حتى يأتي اليوم الذي تنظم فيه مملكة الجعاشن إلى الجمهورية اليمنية حينها ربما يتنفس أبناء الجعاشن نسيم الحرية.
منظمة سجين اعتبرت إعتقال عارف السامعي جريمة يعاقب عليها القانون الذي كفل حرية التعبير، متسائلة عما إذا كان وزير الداخلية أصبح خارج إطار النقد وربما هذا ما دفعه لمنح مرافقيه صفة القبض القضائي وهذا ما لا تتمناه المنظمة حد تعبيرها، متمنية على الوزير أن يعمل هو وبقية الوزراء على توعية مرافقيهم في كيفية التعامل مع المواطنين وإشعارهم بأنهم عرضه للنقد ما داموا متحملين المسؤولية.
ودعت المنظمة الوزير إلى زيارة مخيم نازحي الجعاشن والسماع لشكواهم والظلم الذي يتعرضوا له من شيخ مملكة الجعاشن بدلاً من قيام مرافقيه بالتنصت وجرجرة المواطنين إلى السجون دون وجه حق.

يهديه لثورة الجعاشن الأخيرة ..الفنان فهد القرني يكشف عن إصدار سياسي جديد له بعنوان "عصيدك"


23 يناير-كانون الثاني 2010 / مأرب برس- خاص- جبرصبر
كشف الفنان اليمني / فهد القرني عن قرب انتهاءه من إصدار ألبومه الجديد"السياسي" والذي يحمل عنوان (عصيدك).
وأكد في حديثه لـ"مأرب برس" أن "الشريط" الذي يهديه لثورة "الجعاشن" الأخيرة أنجز منه 60% ،وسيتم إنزاله إلى الأسواق خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف الفنان الكوميدي" ان الألبوم الذي هو من فكرته وإنتاجه وبمشاركة بعض الفنانين " يتكلم عن غياب الدولة في حياة الناس،وعن الحقوق والحريات،وعن ما يحدث في الوطن عموماً انه بفعل الإدارة السيئة للنظام والإدارة السيئة للبلد،وهو دعوة الناس إلى تحديد غريم بعيد عن الوحدة الوطنية،لأن الوحدة الوطنية أمر أساسي، لكن غريمنا هو العبث والسلطة الحاكمة،كما ان الإصدار دعوة الناس الى الحرية ودعوتهم الى التمرد على ثقافة الخوف من "الشيخ"و"المتنفذ" ومن الصنميات عموماً".

الثلاثاء، يناير 26، 2010

مليشيات محمد منصور تعيث في عنسين الجعاشن فسادًا


الإثنين 04 يناير-كانون الثاني 2010/ مأرب برس - خاص
داهمت المنازل ودمرت بعضها واستولت على ما فيها من أموال وممتلكات ومواشي في قرى (الشقة والصف والزرائب) لليوم الثاني على التوالي مليشيات محمد احمد منصور تواصل مداهمة وتدمير ونهب المنازل والتنكيل بالأهالي في قرية الشقة بالعنسين جعاشن اب بعد أن روعوا ، وطردوا منها النساء والأطفال إلى الجبال ،وأطلقوا الرصاص على العشوائي على المنازل ما أسفر عن إصابة زوجة مهيوب اسعد محمد بطلق ناري.
وذكر شهود عيان لـ"مأرب برس" أن العشرات من مليشيات منصور دمروا بيت احمد عبده علي الشقة وبيت نعمان عبده وشلوا كل ممتلكاتهما واقتحموا بيت احمد بن علي بن اسعد ونهبوا منه إلي وفلوس وعجل وبصائر وبيت احمد علي قايد نهبوا كبش ، واحمد سعيد عبده نشر الرسالةنهبوا عجل ، وكسروا قات احمد عبده علي ونهبوا كبش على المواطن علي غالب عبده.
وأضافت المصادر: أنهم أطلقوا النيران من الرشاشات والأسلحة المتوسطة على المنازل وطردوا النساء واحتلوا منزلي صادق غازي ومحمد بن احمد قاسم حيث لازالوا بداخلهما حتى الآن ، كما قتلوا بقرة احد الأهالي بإطلاق الرصاص عليها.
كما قام حوالي أربعين من مليشياته بمداهمة قرية (الزرائب ) وقرية (الصف) ونهبوا محتويات منازلهما.
وأوضحت المصادر أن أعمال نهب ومداهمة وحرق للممتلكات والمنازل و عملية نهب واسعة لكل ما فيها ،وأنها لم تتمكن حتى الآن من رصد وحصر للمنهوبات والخسائر والممتلكات كون مليشيات منصور لازالت معسكرة فيها وتطلق النار بشكل عشوائي .
وكان أهالي قرية الشقة توجهوا أمس الأحد إلى اب للاستنجاد بالسلطات في المحافظة من بطش مليشيات منصور وفسادها بمنازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم ،ولم تتخذ السلطات أي إجراء كعادتها ما اعتبره الأهالي رسالة تأييد ودعم لمنصور في ممارساته ،وبالتالي فإن مليشياته كانت اليوم اشد عنفاً وبطشا وهمجية.
وتشير آخر المعلومات إلى أن النساء لا زلن مشردات مع أطفالهن في الجبال وان فيما لا يزال الأهالي في اب والقاعدة .

شاهد فليم وثائقي عن تغربة الجعاشن على مأرب فيديو:
http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=278

اعتصام مهجري الجعاشن اليوم في ساحة الحرية




أسماء مواطني الجعاشن النازحين فـي صنعاء


م الاسم القرية التاريخ المنهوبات

1 صادق قاسم قائد غازي الشقة 3-4-5-2010م هدم المنزل بعد نهب مواشي وذهب النساء ونقود

2 أحمد عبده علي الشقة 3-5-2010م هدم وإحراق المنزل بعد نهب ما فيه من محتويات

3 أحمد سعيد محمد عبده الشقة 3-4-5-2010م نهب المواشي

4 أحمد علي أسعد قاسم الشقة 3-4-5-2010م نهب آلي وفلوس وبصائر وكبش

5 ناجي محمد أحمد قاسم الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت مع المواشي

6 نعمان عبده علي الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

7 وضاح محمد قاسم علي الشقة 3-4-5-2010م نهب ذهب النساء وأثاث والبقرة

8 محمد أحمد قاسم علي الشقة 3-4-5-2010م نهب مواشي وطاحون

9 أحمد قائد علي الشقة 3-4-5-2010م نهب كبش وأثاث

10 سنان قايد قاسم الضروبة 3-4-5-2010م نهب ذهب النساء وبقرة وأثاث

11 أكرم محمد أحمد إسماعيل الضروبة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت وأثاث

12 قايد علي أسعد الشقة 3-4-5-2010م نهب بقرة وأثاث

13 قاسم قايد قاسم ناجي المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

14 رشاد محمد أحمد قاسم الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

15 أمين قايد قاسم ناجي المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

16 أحمد قايد قاسم ناجي المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

17 علي أحمد قاسم ناجي المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

18 عدنان قاسم محسن الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

19 هزاع قاسم أسعد الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

20 محمد عبده محسن عماد الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

21 مرشد أسعد علي الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

22 عبدالجليل قاسم الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

23 أحمد قايد عبده الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت

24 صادق قايد قاسم المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت ونقود

25 محمد محسن أحمد قاسم المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت ونقود

26 محمد مسعد سلام المؤاجلة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت ونقود

27 محمد قاسم محسن الشقة 3-4-5-2010م نهب محتويات البيت ونقود

من بيان صادر عن مخيم اللاجئين من منطقة الجعاشن -مديرية ذي السفال -إب - صنعاء 8/1/2010م


المحامي علاو يخاطب الرئيس علي عبد الله صالح بشأن أهل الجعاشن


اخبار السعيدة - صنعاء التاريخ : 08-01-2010
الأخ / رئيس الجمهورية المكرم تحية طيبة وبعد ،،،
قدم عام جديد على أهل الجعاشن بمديرية ذي السفال في محافظة إب بدمار ونهب وتنكيل وحرق المحصلات الزراعية في مخازن المزارعين للعديد من المنازل ونهب ما تقع عليه يد مرتزقة جيش الشيخ محمد أحمد منصور عضومجلس شوراكم ويشيع الشيخ محمد احمد منصور ان ذلك يتم بغطاً منكم ورضائكم عليه .
الاخ / الرئيس
نعلم انه يستغل موقعه الحكومي وقربه كشاعر بالغ في مدحكم و ومدح غيركم ويدعي بأنه لا علاقة للسلطة المحلية بمحافظة إب بأعماله وان اعماله وتصرفاته أنتم المسئولون المباشرون عنها. وهذا الزعم والادعاء يجعل له بعض المصداقية بحكم أن حربه الأولى على أهالي الجعاشن وحربه الثانية التي تدخلتم فيها وأمرتم بتعويض الأهالي عن أضرارمعاركه ضد ناخبيكم ومواطنيكم مرت دون مسائلته أو عقابه ووقفت أجهزة الأمن والقضاء عاجزة أمام سلطته ونفوذه بل ان المطلع والمراقب المنصف والمحايد يكاد يجزم بأن أراضي الجعاشن ليست من أراضي الجمهورية اليمنية ولذلك يصل اليوم النازحين واللاجئين الفارين بحياتهم وحياة أبنائهم ونسائهم إلى عاصمة الجمهورية اليمنية فراراً من طاغوت شيخ الجعاشن في الوقت التي تقف فيه السلطة المحلية في المحافظة وقوات الجمهورية اليمنية عاجزة لا تحرك ساكناً توقفه عن جرائمه ،
اتسأل أخي الرئيس . هل فعلاً مازالت الجعاشن محكومة ضمن اراضي الجمهورية اليمنية وتدخل في سلطتكم !!!؟ أتذكر ان مواطنيها انتخبوكم وكانت صناديق مراكزهم صناديق ذهبية كما سمتها حملتكم الإنتخابية ولهذه كل الصلة لكم بمواطني مملكة الجعاشن فهل من أمل تعيدوه الى سلطة دولتكم
الأخ/ الرئيس
الواجب الدستوري وصوت الناخبين يلزمكم بحفظ دماء واعراض وأموال وكرامة مواطنيكم فإذا قصرت أجهزة الدولة في هذا ولم تحاسبوها فما الذي يبقى من مسؤليات دولة الجمهورية اليمنية التي ترأسونها
أخي الرئيس
أخاطبك بهذه المرارة أنا ومعي منظمات المجتمع المدني نعايش هذا الطاغوت وهذا الظلم التي ماقامت الثورة الا للانعتاق منه .
أما والحال كذلك فإننا نعلم أن الإمامة والاستعمار لم يكونو يسمحو لكائن من كان أن تكون سلطته فوق سلطتهم بينما سلطة محمد احمد منصور في منطقة الجعاشن في واقع الحال تجاوزت سلطتكم فالرجل يستخدم في ترويع من يفترض انهم مواطني دولتكم كل الاسلحة الخفيفية والثقيلة ومضاد الطائرات والصواريخ المحمولة على عربات عدى الطائرات والدبابات وتحت سمع ونظر موظفيكم في المحافظة ولا حساب ولا عقاب ، بل صار يدعي حسب تصريحاته في أخبار اليوم أنه يحارب القاعدة في الجعاشن فمتى نسمع بعقده اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الارهاب مادام وحربه ضد مواطني دولتكم هي حرب ضد القاعدة .
الأمل في ان نلمس ونسمع منك شخصياً إجراء يعيد الاطمئنان للنفوس ويعيد للمشروعية الدستورية بقية من إحترام .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
المنسق المحامي / محمد ناجي علاو

الأحد، يناير 24، 2010

أحد مشايخ قبيلة دهم يلوح بانصاف أبناء الجعاشن في حال لم تنصفهم الدولة

الأحد, 24 يناير 2010 00:10 يمن تودي نت .
عبر الشيخ عبد الكريم بن ثوابه احد أعيان قبيلة دهم الحمراء عن استيائه لما يقوم به الشيخ محمد احمد منصور شيخ الجعاشن من أفعال وتصرفات تجاه أبناء الجعاشن طالباً من شيخ الجعاشن العدول عن أفعاله التي أدت نزوح عدد من أبناء الجعاشن وأن على الشيخ منصور أن يتقي الله بالناس وأن على الدولة ضرورة التحقق مما يجري تحقيقاً للعدالة والإنصاف .
طالباًمن اهالى الجعاشن الاستنجاد بالله ومن ثم الاستنجاد بأبناء قبيلة دهم مؤكداً على أن أبناء قبيلة دهم الحمراء الجوف أنهم مستعدين أن يرفعوا الظلم عنهم أن عجز المعنيين عن ذلك.
العهد برس

الجعاشن:تشريد ونهب وسجن واعتداء وإرهاب من قبل الشيخ محمد احمد منصور ومليشياته


الخميس, 14-يناير-2010 لحج نيوز/خاص -
أنقذونا من جبروت وظلم الشيخ محمد احمد منصور ومليشياته بتلك الكلمات وجه مهجرو أبناء الجعاشن من نساء وأطفال ندا استغاثة إلى كافة الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمهتمة بحقوق الإنسان في الداخل والخارج .
ونقل مهجرو الجعاشن شهاداتهم في جلسة الاستماع التي نظمتها منظمة صحفيات بلا قيود ومنظمة سياج لحماية الطفولة صباح اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء .
وفي جلسة الاستماع ناشد الطفل تيسير نعمان طالب في الإعدادية رئيس الجمهورية بإنقاذهم من مليشيات الشيخ الطاغية محمد احمد منصور ومعاونيه الذي قام بتهجيرهم من منازلهم بعد تهديمها ونهبها والاعتداء عليهم ومنعهم من الدراسة واخذ الأطفال إلى السجون والسطو على ممتلكاتهم الزراعية .
وأشار إلى قيام عساكر الشيخ بإحراق كتبة المدرسية ومنعه من الذهاب إلى المدرسة وحبسه لمدة يومين في سجن الحلبة الخاص بالشيخ محمد احمد منصور.
وقال انه تم الاعتداء عليهم بالضرب داخل السجن . كما طالبت صفية نعمان بإنقاذ الأطفال والنساء المشردين في صنعاء ومحاكمة شيخ الجعاشن وتشكيل لجان للنزول إلى الجعاشن وحماية المواطنين من جبروت وبطش الشيخ. وأضافت ان الشيخ ومليشياته قامو بهدم منزلهم وإخراجهم منها كما قامو بإحراق الصحف وتهديدنا بالسلاح وهتك أعراضنا .
من جهتها قالت سيدة مقبل احمد أم " لثلاثة أطفال " ان عساكر الشيخ قامو بالتهجم على منزلها والاعتداء عليهم ونهب ممتلكاتهم , مسيرا إلى ان زوجها مشرد من المنزل منذ شهر بسبب ان الشيخ يطلب منهم دفع 40 الف ريال شهريا "حق الشيخ"

وأضافت نحن الآن مشردين في صنعاء منذو عشرة أيام والحكومة لم تلتفت لنا ونعاني من شدة البرد في هذه الأيام كما أطالب الحكومة بحمايتنا وأرجعنا إلى منازلنا امنين وان تنتصر لنا ولنفسها من الشيخ محمد احمد منصور لأنه حسب كلامها يول انه اكبر من الدولة وهي التي تحميه في عمل يقوم به ضد المواطنين .
أما حياة قائد قاسم أشارت إلى ان معاونين الشيخ وهم أمين فيصل وعبد الملك الشعبي يأخذوا المواطنين من رجال وأطفال إلى السجون كما يأخذوا المواشي من المنازل ويذهبوا بها إلى بيت الشيخ .
وقالت أنها وأسرتها عيدو الدجاج بعد ان اخذ عساكر الشيخ أعيادهم , كما يقومون بإطلاق الرصاص والقنابل لتخويف المواطنين وإرهابهم والتهجم على المنازل في الليل وسبب النساء
 وقالت كاملة محمد احمد ان عساكر الشيخ تهجموا على منزلهم واحرقوا ملابسهم ونهبوا ممتلكاتهم من ذهب ودباب الغاز وذبح الأغنام والأبقار وشردونا إلى صنعاء
وأضافت حتى الأموات لم يسلموا فقد قام مليشيات بإخراج ميت من القبر بدعو أنهم دفنوا معه السلاح وإنهم يقوموا بمطاردة الإرهابيين وقالت الإرهابي وهو الذي يخوف الناس ويسلب ممتلكاتهم ويهتك عرضهم .
وأشارت إلى ان الحكومة لم تقدم لهم أي شي حتى الآن مطالبين أيها بتقديم المساعدة لهم .
كما أدلى العديد من الأطفال وهم ( عوض يحي قاسم ومنال محمد سعيد وبشار صالح مقبل وضياء مقبل )بشهاداتهم حول متعرضون من انتهاكات واعتداءات من قبل مليشيات الشيخ محمد احمد منصور.
مطالبين الحكومة بإعادتهم الى منازله ومدارسهم بعد ان منعهمو من الدراسة وشردهم من منازلهم .
من جانبها قالت لبنى القدسي في كلمة منظمة صحفيات بلا قيود انه لمن المؤسف نجتمع اليوم مع بداية العام الميلادي الجديد ويبداء بتشريد نساء وأطفال الجعاشن من منازلهم وقراهم وان هولا النساء يعانين من العنف والقهر كل يوم .
وأضافت انه من الخزي والعار ان تنتهك حقوق هولا الناس ومنظمات المجتمع المدني بهذا الكم الهائل في بلادنا ولم تحرك ساكنا .
واستغربت ان يحدث هذا الاستعباد ونحن في بلد يدعي الديمقراطية والتمدن والتحضر وان الغريب في الأمر ان اليمن من أول الدول المصادقة على إعلان حقوق الإنسان إلا أنها لازالت تطبق على أبنائها المواريث الاجتماعية الظالمة التي تنتهك ابسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى ان ما يحصل لمهجري الجعاشن يعد ظلم كبير وأنة لابد من التصدي له وإيقافه . وقالت ان ما يقع اليوم على أبناء الحعاشن يشعرنا بان زمن العبودية والجاهلية الأولى مازال قائما في بلادنا. وتساءلت أين نحن في هذا المجتمع ونحن نشاهد أطفال الحعاشن محرومين من ابسط حقوقهم الصحية والاجتماعية.

الجعاشن يلوذون بصنعاء حيث الرئيس..وسياج تطالب بتحقيق عاجل





الأربعاء, 13-يناير-2010 خاص ( الوطن ) -
قالت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن أنها وجهت رسالة الى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بخصوص الأطفال النازحين وأسرهم من منطقة الجعاشن بمحافظة إب طالبته فيها التوجيه بفتح تحقيق عاجل مع الشيخ محمد أحمد منصور المتهم بالعديد من الممارسات القمعية ضد أسر وذوي الأطفال النازحين ما تسبب في تهجيرهم قسرا وحرمانهم من جميع الحقوق الأساسية لهم كأطفال.
كما طالبت الرسالة التي سلمت الى مكتب رئاسة الجمهورية –حصلت"الوطن"على نسخة منها- بإعادة الأطفال الضحايا وذويهم إلى ديارهم وتعويضهم عن كل ما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية تعويضاً عادلاً وضمان أمنهم وسلامتهم كمواطنين يمنيين.
وقالت المنظمة في الرسالة مخاطبة رئيس الجمهورية" تعلمون أن تلكم الجرائم تعد في حال ثبوتها انقلاباً عمليا على الدستور والقانون وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الاجتماعي الذي يفرض عليكم كمسئول أول في هذا البلد اتخاذ كافة الإجراءات لإنهائها تحقيقاً لمبادئ وأهداف الثورة كأهم الثوابت الوطنية التي التزمتم بالعمل انطلاقاً منها".
وحسب شكوى ضحايا الجعاشن فإن الشيخ المنصور ومرافقيه متهمون بتدمير منزلين وحجز حريات العديد من المواطنين ومن بينهم قاصرون وكذا نهب ممتلكات المواطنين تمثلت بنهب الأموال والمواشي وذهب النساء وأثاث قرابة 27منزلاً، وإحراق الحبوب وتشريد الأسر التي أصبحت لاجئة إلى في خيام بحرم جامعة صنعاء وسط العاصمة طلبة للأمان والإنصاف.
وذكرت المنظمة أيضا أنها وجهت رسالتين أخريين الى كل من النائب العام ومحافظ محافظة إب طالبتهما القيام بمسئولياتهما الدستورية والقانونية لوقف ما يحدث للنازحين من قمع وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية والسلم والأمن لجميع المواطنين اليمنيين.
وشهدت الساحة المقابلة لمبنى الحكومة في اجتماعه الأسبوعي أمس الثلاثاء تراص لأطفال وأهالي عزل الشقة والضروبة والمؤجلة في منطقة الجعاشن محافظة إب ،اعتصاما على أمل ان تسري سيادة القانون على الصغير والكبير بدون استثناء.
وللمرة الثانية عادت قضية الجعاشن إلى السطح بعد أقل من سنة منذ عودة المهجرين منهم إلى قراهم في عزل الشقة والضروبة والمؤجلة بالمنطقة في مارس من العام المنصرم، وهاهم اليوم ولذات الأسباب يلوذون بصنعاء بحثا عن دولة النظام والقانون والعدالة المفقودة وهربا إليها مما سموه بطش واستبداد شيخهم وعضو مجلس الشورى (محمد أحمد منصور) مستنجدين بالرئيس.
ونصب اهالي العزل الثلاثة قرى من ابناء الجعاشن مخيمهم داخل حرم جامع الجامعة بالعاصمة صنعاء منذ اكثر من أسبوعين يحكون المستجد في مأساتهم وما حل بها، وما حل أنها بعد ان أخمدت العام الماضي بأعادتهم الى قراهم وفق معالجات لجان الحكومة والبرلمان، عادة من جديد في سيناريو استعباد الشيخ المنصور لهم والممتد لثلاثة عقود ، وسلبهم كل ما يكسبون وإلا احراق وتدمير وتهجير على مرأى ومسمع من قيادة المحافظة، والمسؤولين المحليين في العزلة، المتهمين بالتواطؤ مع الشيخ المنصور الملقب بـ"شاعر الرئيس".
وحسب رواية المهجرين منهم والنازحين إلى العاصمة فقد نفذ الشيخ المنصور حملة مكونة من (300) من مرافقيه ورجالاته، بقصف قراهم ومنازلهم بمدافع الهاون بعد أن نصبها في أعالي القراء، وسلب جميع ممتلكاتهم، من أبقار وأغنام، بما فيه حلي النساء، وحرق بعض بيوتهم، ومنع أطفالهم من الذهاب إلى المدارس.

عناية الأخ الرئيس ....الجعاشن جزء من الجمهورية اليمنية

التغيير نت / الدكتور ناجي الحاج الجمعة 2010/01/15
لن يكون محور مقالنا هنا التحدث عن الخارجين عن القانون والدستور من حوثيين او حراك-قاعدي بل للتحدث عن الخارجين عن القانون والدستورالمطبيق شريعة الغاب من فئة تتخذ من انتمائها للمؤتمر الشعبي العام مظلة لنشر الفساد والإذلال فى الأرض.
ولان التحدث عن معاناة مجموعة مسالمة من الناس لم يكن ذنبها سوى انها تنتمى لمنطقة مهمشة فى دولة تطبق القانون والدستور على اجزاء من الارض اليمنية وعلى فئة من الضعفاء والمهمشين والمغلوبين على امرهم فقط وجريمتهم انهم يقعون فى منطقة الوسط فى زمن لايعترف ولايحترم إلا منطق القوة والعنف والخروج بالسلاح وتهديد الامن والسكينة.


فإين تقع هذه المنطقة؟
تقع منطقة الجعاشن في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة إب وسط اليمن على بعد 60 كم جنوب غرب مدينة. تبعد عن العاصمة اليمنية صنعاء بـ250 كم جنوب وتقع الجعاشن ضمن الامتداد الطبيعي لسلسلة الجبال الغربية وتبلغ مساحته الإجمالية 360 كم2 يقطنها حوالي 80 ألف نسمة (حسب تعداد عام 2004م) يتوزعون في خمسة عزل كبيرة ذات الاسماء الحميريةوهي عزلة بني عبدالله عزلة ريدة وريد، عزلة ذى الحود و معاين، عزلة الحبلة ، عزلة العنسيين تضم هذه العزل عده قرى ترتبط الجعاشن بما حولها من المناطق والمدن بعدد من الطرق المعبدة والتي تسهل عملية الوصول إليها. ويتمكن الزائر من الوصول إلى الجعاشن من مدينة القاعدة عن طريق خط الجعاشن الذي يجري سفلتته او من مدينة العدين . وتغطي التضاريس الجبلية نسبة عالية من التربة الزراعية الخصبة التي ساعدت في تكوين المدرجات الزراعية والمراعي والغابات. وبها الكثير من الوديان الداخلية (السوايل). التي تعد مصبات، لمياه الأمطار من المنحدرات المرتفعة التي تشكل روافد أساسية لبعض الاودية اليمنية (منقول من موقع ويكبيديا).


بقية المقال على الرابط  http://www.al-tagheer.com / 

لمهجري الجعاشن .. تصبحون على وطن



نيوز يمن/ الهام الكبسي 21/01/2010
أشعر أن الجعاشن ستدخل موسعة ما !! وأن قصص ومآسي أهل الجعاشن ستحكى مثل قصص سكان قرية "ماكوندو " التي اشتهرت حول العالم بعد أن كتب عنها الكاتب "جابرييل جارسيا ماكيز " في روايته "مائة عام من العزلة " التي نشرت عام 1967، وطبع منها حوالي ثلاثين مليون نسخة وترجمت إلى ثلاثين لغة ،،
نعم الجعاشن تشبه تلك القرية في عزلتها ، وتشبه تلك القرية في توالي الحوادث و الكوارث على سكانها .. وأظنها ستدخل التاريخ بسبب حجم الكتابات التي كتبت عنها والقصص التي تروى على لسان سكانها ، والنداءات لمناصرتهم و للوقوف في الاعتصامات التي تهدف الى رفع الظلم عنهم واعادة حقوقهم المنهوبة وكرامتهم المستهان بها ..
نعم الشيخ محمد أحمد منصور و عسكره – نعم لديه عسكر !!! . يدمرون الأرض وينهبون الزرع ، ويهتكون العرض .. ولا أحد يوقفهم - أقصد بلا أحد طبعا الجهات المعنية ابتدأ من محافظ المحافظة الى المجالس المحلية وقوات الجيش أو رجال
الأمن - بالمناسبة سمعت منهم .. أنه هددهم بضرب قراهم بالطائرات .. لكن في بلد تقصف بالطائرات من الشقيقة الكبرى و من الدولة العظمى لن يكون غريب أن يضرب أحد مشايخها سكان القرى الأمنين ..
بالأمس الأول وصلني ايميل من الناشط الحقوقي وعضو مجلس النواب شوقي القاضي عنوانه "عاجل.. رئيس الجمهورية ينصف مهجري الجعاشن" عندما قرأت العنوان ظننت فعلا ان الرئيس تنبه للأمر، وان سكان قرى الجعاشن أخيرا وجدوا من ينصرهم ، وأن الشيخ

الظالم وجد أخيرا من يقول له "كفاية"!!!

لكن ما ان بدأت بالقراءة حتى تأكد لي ان الأمر لن يتعدى كونه أحد أحلام نائبنا الحقوقي !! خاصة عندما كتب عن تدخل علماء اليمن في أمر كهذا ،، نعم لقد قال : أن أحد المشايخ قام خطيباً وذكر الحاضرين بوجوب نصرة المظلوم وتحريم
المحاباة والمجاملة على حساب حقوق الله وحقوق الناس ، وأنه اقسم مع كل الحاضرين قائلين : ( نقسم بالله العظيم أن لا يهدأ لنا بال ، ولا يقر لنا قرار ، ولا نعود إلى بيوتنا ، ولا تطرف لأعيننا منام ، ولا يمس لحانا حناء أو خضاب أو عطور، ولا نغتسل من جنابة ، حتى ننصف هؤلاء المهجرين من ظالمهم ونعيدهم إلى بيوتهم سالمين غانمين بممتلكاتهم وبين أهاليهم .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد) .
بعد قراءتي للقسم تأكدت أن في الموضوع شيئ ما !! نعم شيئ غير طبيعي !! غير معتاد !! .. فعلماءنا الأجلاء لا تدخل مثل هذه المواضيع ضمن اختصاصاتهم أو دائرة اهتمامهم !!! فجل همهم أن يصادروا كتاب .. ويستتيبوا كاتب !! و أن يقفوا
مشمرين سواعدهم ، وشاهرين أصواتهم وأقلامهم للوقوف دون قرار أو قانون يحمي الصغيرات من زواج مبكر، أو ختان يغتال طفولتهن ويصادر حقوقهن في العيش كسائر أطفال العالم ..

نعم .. فعلماءنا والى اليوم لم تدخل مظالم العباد وانتهاك حقوقهم وإنسانيتهم و كرامتهم دائرة اهتمامهم ..

لذا .. أظن أن مهجري الجعاشن سيستمرون في شكواهم .. ونائبنا الحقوقي سيظل يحلم بتحرك علماءنا الأجلاء لنصرة المظلومين والوقوف أما الظالمين .. كما أن مناصري مهجري الجعاشن سيظلون يطالبون ويقفون أمام بوابات الحكومة وغيرها معتصمين لإعادة الحقوق .. علهم يجدوا من ينصرهم أو قد يحصلوا على حقوقهم .. و ربما سيظل حال المهجرين على ما هو عليه حتى الانتخابات القادمة التي لا يعلم الا الله عز وجل بموعدها .. وفي الأخير لمهجري الجعاشن أقول "تصبحون على وطن" .

مواطنو الجعاشن: سلمنا الزكاة للجمهورية فطردتنا مملكة الجعاشن

الأهالي نت / عبده الجرادي 12/1/2010

تحت وطأة البرد الشديد الذي تشهده أمانة العاصمة هذه الأيام يعيش نازحو الجعاشن وأسرهم في مخيم بساحة جامع الجامعة الجديدة أوضاعاً إنسانية صعبة يفترشون الأرض من أجل التحرر من استبداد الشيخ ومن أجل أن تعيش الجعاشن حرة بحسب الشعارات التي رددها النازحون أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة هود أمام المخيم في ساحة جامع الجامعة بعد ظهر الجمعة الماضية. وفي المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه النازحون عن الأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم أكد المحامي محمد ناجي علاو -رئيس منظمة هود- أن خمس قرى بعزلة العنسين بمديرية الجعاشن تعرضت للنهب، مشيرا إلى أنه سبق وأن نزلت لجنة لتقصي الحقائق في انتهاكات سابقة، إلا أنها لم يسمح لها بالدخول إلى الجعاشن.
وأشار علاو إلى أن من يمارس انتهاكات في الجعاشن له صلة بالدولة وأن من يقومون بنهب الأموال في عزلة العنسين يستخدمون أطقماً عسكرية ويلبسون زي الدولة الرسمي.
بقية المقال على الرابط http://www.alahale.net%20/

الجمعة، يناير 22، 2010

مدير منظمة هود: ليس من الصعب أن تقف في وجه الرئيس، ولكن الصعب أن تقف في وجه المنصور أو الفاشق


المصدر أونلاين - خاص - الخطاب الروحاني

"هذا يوم أمل وليس يوم للتباكي، جئنا لنكرم أنفسنا من خلال تكريم هولاء الأبطال الذين رفضوا ثقافة القطيع وأوجدوا لأنفسهم ثقافة الحرية"، بهذه العبارة افتتح المحامي عبد الرحمن برمان الاحتفالية التكريمية التي أقامتها هود تكريماً لضحايا الإنتهاكات.
المدير التنفيذي لمنظمة هود المحامي خالد الآنسي قال- في كلمة القاها في الإحتفالية- أن المنظمة بذلت جهد كبير في البحث عن جوائز للمكرمين، وأضاف: "هذه الجائزة من أفقر الجوائز، وقد تردد الداعمون في تقديم هذه الجائزة لأنهم يعرفوا أن المكرمين هم أبطال حقيقيون وأن جهات ستنزعج بهذا التكريم".
وحيا الآنسي من وصفهم بـ "الأبطال الذين صنعوا التغيير من الأرض، فهم ليسوا محامين او أحزاب لكنهم مواطنون آمنوا بقضاياهم"، مضيفاً: "ليس من الصعب أن تقف في وجه علي عبد الله صالح، ولكن الصعب أن تقف في وجه الشيخ الفاشق او الشيخ المنصور".
وتمنى مدير هود أن يحظى المكرمون بتكريم عالمي، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي قام به الفنان فهد القرني –أحد المكرمين- وهو في سجنه كونه السياسي الوحيد الذي رفض الخروج دون أن يفرج عن بقية المعتقلين.
للمكرمين كلمة
واستمع الحضور إلى كلمات مقتضبة من قبل المكرمين وهم الفنان فهد القرني، محمد الخولاني، أنيسة الشعيبي، حمدان درسي، مهجري الجعاشن، سعيد الإبي، وقد تم ترشيحهم بناءً على تصويت قامت به هود بالتعاون مع مواقع إخبارية يمنية وخلص التصويت إلى هذه الأسماء.
وأعلن الفنان فهد القرني تبرعه بنصف المبلغ -الذي ستعطيه هود كجائزة - لمهجري الجعاشن، والنصف الآخر لشريط أعلن عنه بعنوان "عصيدك" وهو إهداء لمهجري الجعاشن وكل المظلومين في هذه البلاد – حسب قوله.
وعقب القرني على كلمة النائب فؤاد دحابة الذي ناشد الرئيس ببسط نفوذه على منطقة الجعاشن ومناطق تهامة قائلاً: "لن تنفعك قصائد محمد المنصور يوم القيامة، فهناك مئات المظلومين يدعون في الليل والنهار"، عقب القرني قائلا: "استغرب أن نخاطب الرئيس، والرئيس هو غريمنا، من ينتهك حقوقنا سوى الرئيس؟، الرئيس هو رائد الإنتهاكات وهو من ينتهك القانون".
وأضاف القرني : "طلب مني أحد الأطباء مشاركتهم في الحملة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال، فقلت له: وهل أنت مستعد للمشاركة معنا في الحملة الوطنية لمكافحة الصالح؟ ".
وخاطب القرني الرئيس والأجهزة الأمنية بالقول: "أنتم تنتهكون الحريات لكن هذه الإنتهاكات هي فتيل ثورة شعبية ضد العبث والخوف والذل".
واختتم الحفل بتوزيع "شهادات هود السنوية لحقوق الإنسان"، بالإضافة إلى مبلغ مائة ألف ريال لكل مكرم.
الحفل – الذي أقيم في أجواء إحتفالية فريدة- حضره عدد كبير من الصحفيين ومراسلي القنوات، وعدد من المحامين وأصدقاء الضحايا، بينما خلت قاعة الإحتفال من حضور السياسيين وأعضاء مجلس النواب سوى عضوين عن تجمع الإصلاح وهما فؤاد دحابة ومحمد الحاج الصالحي.
وفي التكريم قدم النائب فؤاد دحابة هدايا تذكارية مكتوب عليها أبيات شعرية، أهداها للمكرمين، ولمنظمة هود ومنظمة صحفيات بلا قيود ومنتدى الإعلاميات اليمنيات ومنظمة سياج لحماية الطفولة

(هود) تكرم ضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان في اليمن


21/01/2010 الصحوة نت - صالح الصريمي

"ليس المهم أن ترى العدالة في الدنيا لأن هناك آخرة ولكن يكفيك أن تصرخ في وجه الظلم وتقول له كفاية لأن هناك عدالة الآخرة سوف تقتص للمظلوم من الظالم " العبارات السابقة للمواطن حمدان درسي بعد تكريمه من قبل منظمة هود صباح اليوم مع آخرين نظراً لشجاعته وعدم سكوته على ما تعرض له من إنتهاك خاض على ضوءه معركة قضائية انتهت بتبرئة الجاني من التهم الموجهة إليه من قبل النيابة رغم شهادة الشهود التي أثبتت واقعة جريمة هتك عرض درسي بالإكراه بعد سجنه في سجن الشيخ وهذا ما أثبتته النيابة والفحوصات الطبية وشهادة الشهود الذي تراجعوا عن الشهادة أثناء المحاكمة عندما لم يجدوا دولة تحميهم ولم يكتف القاضي بتبرئة المتهم في ذلك الحين بل أضفى إلى سجنه المشروعية وأعتبره موروثاً اجتماعيا ولم يكتف بذلك وإنما أعطى الحق للنيابة بأن تقدم المجني عليه والشهود إلى المحاكمة بتهمة البلاغ الكاذب.
بقية التقرير على الرابط http://www.alsahwa-yemen.net/

الشيخ شريان يدعو شيخ الجعاشن لإعادة النظر في تعامله مع المواطنين


21/01/2010 الصحوة نت – نصر المسعدي
قال الشيخ عبد الواحد شريان – أحد الشخصيات الإجتماعية بمحافظة إب - إن "محافظة إب البطلة كما يحب أن يطلق عليها الأخ الرئيس هي محافظة بطلة بحق وليست كما قد يتصورها البعض من فاسدي السلطة والحزب الحاكم".
وأكد أن مشكلة إب الحقيقية تكمن في من يصفهم ب" الرؤوس الكبيرة من المشايخ والمسئولين الذين خضعوا للنظام الفاسد وأصبحوا مجرد عسكر بيد السلطة تستخدمهم ضد مواطنيها لأهداف يعلمها الجميع".
وفي تعليقه على ما يمارسه شيخ الجعاشن، قال شريان: إن تلك الممارسات لا تمت للقبيلة بأي صلة ، بل تسيء إليها بدرجة أساسية، داعيا الشيخ "محمد أحمد منصور" إلى إعادة النظر في تعامله مع أبناء منطقته، وعدم إذلالهم والتنكيل بهم ، مشيرا إلى انه لا يصح على الإطلاق ما يمارسه المحسوبين عليه من قهر وإذلال بحق مواطنين.
وفي تصريح "للصحوة نت" أكد الشيخ "عبد الواحد علي شريان" استغرابه كيف سمح الشيخ منصور لنفسه وأتباعه أن يتصرفوا بمثل هذه التصرفات المخالفة للشرع والقانون.
وأضاف: إذا كان الشيخ لا يزال يحافظ على قيم القبيلة ويعترف بالأسلاف والأعراف القبيلة فإن هذا العمل لا يليق لمثله كشيخ.
وقال: إن محافظة الشهيد علي عبد المغني صارت اليوم في مرتبة متدنية بين محافظات الجمهورية ؛ إذ غدا أبناؤها عرضة للانتهاكات المستمرة وعلى أكثر من صعيد نتيجة لغياب المواطنة المتساوية وانعدام تطبيق النظام والقانون ، موضحا ذلك بقوله "الحقيقة أن الفرق كبير اليوم في قضية المواطنة فليست هناك مواطنة متساوية ، هناك مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية ، بل إننا في إب صرنا مواطنين من الدرجة العاشرة".
وأشار إلى أن ما يجري اليوم في الجنوب وفي صعدة إنما جاء نتاج تلك الممارسات الخاطئة ، "فالكيل بمكيالين ستفجر الناس ويؤدي بنا في ستين داهية" خاصة وقد طفح الكيل جراء تلك الممارسات .
وأكد شريان وقوف أبناء المحافظة إلى جانب النظام والقانون، مشيرا إلى انه وإذا ما وجدت الدولة بالوجه المطلوب الذي يجب أن تكون عليه، وأعطي كل ذي حق حقه ؛ فستضيع كل المشاكل الموجودة اليوم في البلاد بما في ذلك الحوثي والحراك والقاعدة ومحمد أحمد منصور.
وقال شريان: إن مؤسسة الأمن والجيش لم يعد لهما من مهمة سوى الحفاظ على الكرسي فقط ، قيما يذهب المواطن الجحيم ، مستدلا بقضية مقتل المواطن "عباد الجبل" الذي قتل ثالث أيام العيد بين زوجته وأولاده وهو متوجه لقضاء إجازة العيد في عدن ، والطريقة التي قتل بها على بعد 100 متر من نقطة عسكرية، حيث قال إنه والى اليوم لا يزال غرمائه يسرحون ويمرحون على مرأى ومسمع الجهات الأمنية، مشيرا إلى أن محافظ لحج وأثناء لقائه بهم أكد لهم معرفة القتلة وجددهم بالاسم غير انه وإلى اليوم لا تزال اجهزة الأمن تعجز عن القبض عليه وتقديمهم للعدالة.
وفي السياق ذاته دعا شريان الذي تربطه قرابة نسب بمحافظ إب القاضي أحمد عبد الله الحجري وابن قريته أيضا، دعا الأخير إلى الاقتداء بوالده المرحوم عبد اله الحجري في الصرامة وقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، فلا يرضى بالفاسدين والعابثين وأن ينظر للمحافظة بالعين الواسعة فهي محافظته.
وتساءل شريان عن السر في سكوت المحافظ الحجري عما تشهده المحافظة من مظالم وانتهاكات بحق المواطنين وتفرجه على ما يجري من فساد مالي وإداري والسكوت على دماء أبناء المحافظة الذين قال أنهم صاروا عرضة للاعتداء والقتل في كل مكان، ففي حاشد يقتل ابن إب وصاحب الحداء يأتي إلى إب ليقتل في إب وأخيرا أصحاب الحبيلين وهكذا ولو كان القاتل من إب لاختلفت الأمور.
وحذر شريان من الدعوة للمناطقية والجهوية التي قال انه يمقتها وأول المحاربين لها وما ذكره لذلك إلا من باب الحديث عن اختلاف الموازين.


الخميس، يناير 21، 2010

علاو يطالب الرئيس والداخلية ومحافظ إب بإيقاف حروب "الشيخ الطاغية" ضد المواطنين

المصدر أونلاين- خاص

دعا رئيس المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" الرئيس علي عبد الله صالح إلى التدخل في قضية أبناء الجعاشن الذين قال انه يتعرضون للترويع من قبل محمد أحمد منصور الذي وصفه بـ"الشيخ الطاغية"، متسائلاً عما إذا كانت تلك المنطقة تقع ضمن أراضي الجمهورية اليمنية وتدخل في سلطة الدولة.
وقال علاو في رسالة وجهها للرئيس صالح اليوم الجمعة ان العام الجديد " قدم على أهل الجعاشن بمديرية ذي السفال في محافظة إب بدمار ونهب وتنكيل وحرق المحصلات الزراعية في مخازن المزارعين ونهب ما تقع عليه يد مرتزقة جيش الشيخ محمد أحمد منصور عضو مجلس شوراكم الذي يشيع ان ذلك يتم بغطاء منكم ورضائكم عليه".
ويتواجد حالياً أكثر من سبعين مواطناً من أبناء الجعاشن في صنعاء هربوا مما قالوا انه "بطش وجبروت الشيخ منصور"، ويعيشون داخل مخيماً نصب في ساحة جامع الجامعة الجديدة، وتقوم منظمة "هود" برعايتهم.
وأضاف علاو مخاطباً الرئيس في الرسالة التي حصل المصدر أونلاين على نسخة منها ان منصور " يستغل موقعه الحكومي وقربه كشاعر بالغ في مدحكم ومدح غيركم ويدعي بأنه لا علاقة للسلطة المحلية بمحافظة إب بأعماله وان اعماله وتصرفاته أنتم المسئولون المباشرون عنها".
وتابع علاو قائلاً : ان هذا الزعم والادعاء يجعل له بعض المصداقية بحكم أن حربه الأولى على أهالي الجعاشن وحربه الثانية التي تدخلتم فيها وأمرتم بتعويض الأهالي عن أضرار معاركه ضد ناخبيكم ومواطنيكم مرت دون مساءلته أو عقابه. مشيراً إلى أن أجهزة الأمن والقضاء وقفت عاجزة أمام سلطته ونفوذه.
وقال علا و " ان المطلع والمراقب المنصف والمحايد يكاد يجزم بأن أراضي الجعاشن ليست من أراضي الجمهورية اليمنية ولذلك يصل اليوم النازحين واللاجئين الفارين بحياتهم وحياة أبنائهم ونسائهم إلى عاصمة الجمهورية اليمنية فراراً من طاغوت شيخ الجعاشن في الوقت التي تقف فيه السلطة المحلية في المحافظة وقوات الجمهورية اليمنية عاجزة لا تحرك ساكناً توقفه عن جرائمه.
وتساءل رئيس هود في رسالته: هل فعلاً مازالت الجعاشن محكومة ضمن أراضي الجمهورية اليمنية وتدخل في سلطتكم. وأضاف: أتذكر ان مواطنيها انتخبوكم وكانت صناديق مراكزهم صناديق ذهبية كما سمتها حملتكم الإنتخابية، معتبراً أن لـ" هذه كل الصلة لكم بمواطني مملكة الجعاشن" قائلاً: هل من أمل تعيدوه الى سلطة دولتكم؟!
بقية على الرابط http://www.almasdaronline.com/

انتفاضة الجعاشن الثالثة ضد "الغول"

المصدر أونلاين - يوسف عجلان

"دمر منازلنا بالمدفعية والأسلحة الثقيلة ونهب أموالنا وكل ما نملك"، هكذابدأ فؤاد أحمد ناجي أحد أبناء منطقة الجعاشن ـ عزلة العنسين مديرية ذيسفال في محافظة -إب حديثه لـ"المصدر أونلاين " عن ما حدث لهم من قبل محمدأحمد منصور الذي عرف بصفة "شيخ الجعاشن" منذ عقود.
فؤاد، الذي قدم إلى صنعاء الأسبوع الماضي ومعه العشرات من أبناء منطقته هرباً مما أسماه " بالطاغية"، يحكي بداية قصة هروبهم من بلادهم، يقول: " اتفق المواطنون ونزلوا إلى مديرية العدين لتسليم الزكاة للدولة واستلمنا سندات رسمية بذلك" .
ليست هذه المرة هي الأولى التي يهرب فيها أهل الجعاشن من بلادهم فراراً من شيخهم الذي يصفونه بـ " الطاغية" فقد سبق ذلك قبل حوالي عام حين هرب بعض أهالي مديرية الجعاشن إلى صنعاء واعتصموا أمام مجلس النواب لعدة أشهر .
الثلاثاء الماضي كانت ساحة الحرية على موعد مع اعتصام جديد منفذوه هم " لاجئو الجعاشن" الذين انقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم بين يوم وليلة مضطرين لترك منازلهم في قراهم إلى خيام يسكنون فيها في حوش جامع الجامعة الجديدة.
وبحسب ما قاله فؤاد عن ما حدث لهم قبل حوالي أسبوعين يقول: " تفاجأنا في يوم الاثنين 4/1/2009م بضرب بالمدافع والرشاشات على منازلنا أتبعها بصواريخ يملكها شيخ الجعاشن، الذي ربما قد لا يملكها الحوثي الذي يقاتل الدولة، أتبعه قيام العسكر الذين يتبعون الشيخ ويلبسون الزي العسكري الرسمي بالإضافة إلى الأطقم العسكرية بمحاصرة منازلنا وانتهاك حرمات منازلنا ونهب كل ما نملك من مال وأثاث وذهب ومواشي" .
"لم يسلم أحد من ذلك". هكذا قاطع أحمد قائد قاسم الحديث فقد أشار إلى أن المسلحين التابعين لشيخ الجعاشن قاموا بنهب بقرة يملكها و2 من الكباش بالإضافة إلى ذهب زوجته، يضيف: " لقد قاموا بكسر طاقة المطبخ وقاموا بأخذ 3 اسطوانات غاز أملكها، وقاموا بجمع ملابسي وملابس أولادي وزوجتي وأثاث البيت وأخرجوها إلى الشارع وأحرقوها ".

بقية المقال على الرابط http://www.almasdaronline.com


إلى أهالي (الجعاشن) ... النظام لا يحترم الضعفاء - عدنان الشهاب



19/01/2010 الصحوة نت – خاص:


كغيري تألمت كثيراً لِما حصل لأهالي "العنسين" من قرى الجعاشن والصورة التي ظهروا بها في بعض وسائل الإعلام المحلية الذين تعرضوا للإيذاء من قبل شيخهم الذي من المفترض أن يكون هو حاميهم وأن يكون هذا التظاهرة أمام منزله لإنصافهم كالتقاليد القبلية المعروفة .

ما أظهرته تلك الوسائل عن أبناء الجعاشن يزيد من يقين السلطة ويطمئن قلبها بأن أبناء هذه المحافظة وما جاورها (جنوباً وغرباً) لا يجيدون غير التباكي وذرف الدموع أمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام فهم كما أظهرتهم الصّور أوهن من "بيت العنكبوت" حتى في مطالبتهم بأدنى حقوقهم التي قد تعالج بأسرع الأوقات لو سلكوا طريق ثانٍ وفي اتجاهٍ آخر.

بقية المقال على الرابط http://www.alsahwa-yemen.net

الأربعاء، يناير 20، 2010

جائزة هود الأولى غدا لأنيسة والقرني والإبي ومهجري الجعاشن




20/01/2010 الصحوة نت - خاص
أكدت منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات أنها ستقيم غدا الحفل التكريمي الأول لرواد الحرية لعام 2008. ومن المقرر أن يقام الحفل عند الساعة العاشرة والنصف صباحا في مقر المنظمة، حيث سيتم تكريم الرواد أنيسة الشعيبي وفهد القرني والمناضل سعيد الإبي ومهجري الجعاشن في الهجرة الأولى كما سيتم منحهم جائزة هود الأولى.


الجعاشن .. مهجري العنسيين من قبل الشيخ منصور ظلما وعدوانا في ظل الجمهورية اليمنية




مهجري العنسيين من قبل الشيخ منصور ظلما وعدوانا





منظمة سياج تطالب بفتح تحقيق عاجل مع الشيخ محمد أحمد منصور المتهم بالعديد من الممارسات القمعية ضد أسر وذوي الأطفال النازحين


الأربعاء 13 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 12 مساءً
الوحدوي نت - خاص
وجهت منظمة سياج لحماية الطفولة رسالة الى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بخصوص الأطفال النازحين وأسرهم من منطقة الجعاشن بمحافظة إب طالبته فيها التوجيه بفتح تحقيق عاجل مع الشيخ محمد أحمد منصور المتهم بالعديد من الممارسات القمعية ضد أسر وذوي الأطفال النازحين ما تسبب في تهجيرهم قسرا وحرمانهم من جميع الحقوق الأساسية لهم كأطفال.
كما طالبت الرسالة التي سلمت اليوم الى مكتب رئاسة الجمهورية بإعادة الأطفال الضحايا وذويهم إلى ديارهم وتعويضهم عن كل ما لحقهم من أضرار مادية ومعنوية تعويضاً عادلاً وضمان أمنهم وسلامتهم كمواطنين يمنيين.
وصنت الرسالة على أن وأنتم يا سيادة الأخ الرئيس تعلمون أن تلكم الجرائم تعد في حال ثبوتها انقلاباً عمليا على الدستور والقانون وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الاجتماعي الذي يفرض عليكم كمسئول أول في هذا البلد اتخاذ كافة الإجراءات لإنهائها تحقيقاً لمبادئ وأهداف الثورة كأهم الثوابت الوطنية التي التزمتم بالعمل انطلاقاً منها.
فبحسب شكوى النازحين فإن الشيخ المنصور ومرافقيه متهمون بتدمير منزلين وحجز حريات العديد من المواطنين ومن بينهم قاصرون وكذا نهب ممتلكات المواطنين تمثلت بنهب الأموال والمواشي وذهب النساء وأثاث قرابة 27منزلاً، وإحراق الحبوب وتشريد الأسر التي أصبحت لاجئة إلى جواركم في حوش جامع جامعة صنعاء وسط العاصمة طلبا للأمان والإنصاف.
كما وجهت المنظمة رسالتين أخريين الى كل من النائب العام بالجمهورية ومحافظ محافظة إب طالبتهما القيام بمسئولياتهما الدستورية والقانونية لوقف ما يحدث للنازحين من قمع وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية والسلم والأمن لجميع المواطنين اليمنيين.