10/01/2010 الصحوة نت - صالح الصريمي:
عقدت عدد من منظمات المجتمع المدني ظهر اليوم بدعوة من منظمة هود لقاءَ موسعاً لتدارس الأوضاع المأساوية الذي يعيشها النازحين من عزلة العنسيين مديرية الجعاشن محافظة إب، وسط تزايد أعداد النازحين.
وأكد المشاركون على ضرورة تنسيق الجهود وتوزيعها على المنظمات الحقوقية وحث ومخاطبة الجمعيات الخيرية القيام بواجبها الإنساني تجاه هؤلاء المشردين والتخفيف من معاناتهم.
الدكتور عبدالقوي الشميري - الأمين العام لنقابة الأطباء - أبدى الاستعداد لمعالجة المرضى والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في توفير الرعاية الصحية خاصة وأن مخيم النازحين في ساحة جامع الجامعة يعيشون أوضاع مأساوية، مشيرا إلى أن صبر هؤلاء المواطنين على البرد القارس وظروف الحياة القاسية يشير إلى أن هؤلاء المواطنين فروا من ظلم جائر ما دفعهم إلى تحمل المعاناة.
وأشار الشميري إلى أنه قام بزيارة صباح اليوم للمخيم وأنه لاحظ أنهم بحاجة إلى المزيد من العون والمساعدة سواء في توفير الفراش والبطانيات أو الملابس والغذاء.
المحامي محمد ناجي علاو – رئيس منظمة هود - تحدث عن صنوف الظلم الذي واجهها النازحون في منطقتهم من قبل شيخ الجعاشن ومليشياته، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى القيام بواجبها والعمل من أجل توفير الإمكانيات اللازمة والكافية للمشردين، مشيراً إلى أن نزوح الأسر لا زال مستمر وأن شيخ الجعاشن لا زال يسرح ويمرح ويمارس الظلم على مرأى ومسمع من الجهات الرسمية.
من جانبه أشار احمد القرشي، رئيس منظمة سياح لحماية الطفولة، إلى أن المنظمة حررت عدد من المذكرات إلى رئيس الجمهورية والنائب العام والجهات ذات العلاقة حملتهم المسئولية جراء ما يلاقيه هؤلاء المشردين من المعاناة، مشيرا إلى أن المنظمة بصدد التواصل مع الجهات الرسمية من أجل وضع حلول للطلاب النازحين تضمن لهم مواصلة تعليمهم حتى يتم إعادتهم إلى قراهم ومنازلهم التي شردوا منها.
إلى ذلك دعا النائب والناشط الحقوقي فؤاد دحابة إلى ضرورة التواصل مع كل الخيرين والمنظمات الحقوقية لمساعدة النازحين من مديرية الجعاشن والعمل على تنظيم العمل والجهود بحيث يتم التنسيق بين المنظمات العاملة تلافيا للقصور.
توكل كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، دعت إلى ضرورة تواجد الناشطين الحقوقيين مع النازحين في المخيم ومعايشتهم معاناتهم، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت بعض المساعدات البسيطة، مبدئية الاستعداد في المشاركة في تقديم المساعدات العينية للمخيم
عقدت عدد من منظمات المجتمع المدني ظهر اليوم بدعوة من منظمة هود لقاءَ موسعاً لتدارس الأوضاع المأساوية الذي يعيشها النازحين من عزلة العنسيين مديرية الجعاشن محافظة إب، وسط تزايد أعداد النازحين.
وأكد المشاركون على ضرورة تنسيق الجهود وتوزيعها على المنظمات الحقوقية وحث ومخاطبة الجمعيات الخيرية القيام بواجبها الإنساني تجاه هؤلاء المشردين والتخفيف من معاناتهم.
الدكتور عبدالقوي الشميري - الأمين العام لنقابة الأطباء - أبدى الاستعداد لمعالجة المرضى والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في توفير الرعاية الصحية خاصة وأن مخيم النازحين في ساحة جامع الجامعة يعيشون أوضاع مأساوية، مشيرا إلى أن صبر هؤلاء المواطنين على البرد القارس وظروف الحياة القاسية يشير إلى أن هؤلاء المواطنين فروا من ظلم جائر ما دفعهم إلى تحمل المعاناة.
وأشار الشميري إلى أنه قام بزيارة صباح اليوم للمخيم وأنه لاحظ أنهم بحاجة إلى المزيد من العون والمساعدة سواء في توفير الفراش والبطانيات أو الملابس والغذاء.
المحامي محمد ناجي علاو – رئيس منظمة هود - تحدث عن صنوف الظلم الذي واجهها النازحون في منطقتهم من قبل شيخ الجعاشن ومليشياته، داعيا منظمات المجتمع المدني إلى القيام بواجبها والعمل من أجل توفير الإمكانيات اللازمة والكافية للمشردين، مشيراً إلى أن نزوح الأسر لا زال مستمر وأن شيخ الجعاشن لا زال يسرح ويمرح ويمارس الظلم على مرأى ومسمع من الجهات الرسمية.
إلى ذلك دعا النائب والناشط الحقوقي فؤاد دحابة إلى ضرورة التواصل مع كل الخيرين والمنظمات الحقوقية لمساعدة النازحين من مديرية الجعاشن والعمل على تنظيم العمل والجهود بحيث يتم التنسيق بين المنظمات العاملة تلافيا للقصور.
توكل كرمان، رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود، دعت إلى ضرورة تواجد الناشطين الحقوقيين مع النازحين في المخيم ومعايشتهم معاناتهم، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت بعض المساعدات البسيطة، مبدئية الاستعداد في المشاركة في تقديم المساعدات العينية للمخيم
_1_12_2010.jpg)
_1_12_2010.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق