الخميس، يناير 21، 2010

انتفاضة الجعاشن الثالثة ضد "الغول"

المصدر أونلاين - يوسف عجلان

"دمر منازلنا بالمدفعية والأسلحة الثقيلة ونهب أموالنا وكل ما نملك"، هكذابدأ فؤاد أحمد ناجي أحد أبناء منطقة الجعاشن ـ عزلة العنسين مديرية ذيسفال في محافظة -إب حديثه لـ"المصدر أونلاين " عن ما حدث لهم من قبل محمدأحمد منصور الذي عرف بصفة "شيخ الجعاشن" منذ عقود.
فؤاد، الذي قدم إلى صنعاء الأسبوع الماضي ومعه العشرات من أبناء منطقته هرباً مما أسماه " بالطاغية"، يحكي بداية قصة هروبهم من بلادهم، يقول: " اتفق المواطنون ونزلوا إلى مديرية العدين لتسليم الزكاة للدولة واستلمنا سندات رسمية بذلك" .
ليست هذه المرة هي الأولى التي يهرب فيها أهل الجعاشن من بلادهم فراراً من شيخهم الذي يصفونه بـ " الطاغية" فقد سبق ذلك قبل حوالي عام حين هرب بعض أهالي مديرية الجعاشن إلى صنعاء واعتصموا أمام مجلس النواب لعدة أشهر .
الثلاثاء الماضي كانت ساحة الحرية على موعد مع اعتصام جديد منفذوه هم " لاجئو الجعاشن" الذين انقطعت بهم السبل ووجدوا أنفسهم بين يوم وليلة مضطرين لترك منازلهم في قراهم إلى خيام يسكنون فيها في حوش جامع الجامعة الجديدة.
وبحسب ما قاله فؤاد عن ما حدث لهم قبل حوالي أسبوعين يقول: " تفاجأنا في يوم الاثنين 4/1/2009م بضرب بالمدافع والرشاشات على منازلنا أتبعها بصواريخ يملكها شيخ الجعاشن، الذي ربما قد لا يملكها الحوثي الذي يقاتل الدولة، أتبعه قيام العسكر الذين يتبعون الشيخ ويلبسون الزي العسكري الرسمي بالإضافة إلى الأطقم العسكرية بمحاصرة منازلنا وانتهاك حرمات منازلنا ونهب كل ما نملك من مال وأثاث وذهب ومواشي" .
"لم يسلم أحد من ذلك". هكذا قاطع أحمد قائد قاسم الحديث فقد أشار إلى أن المسلحين التابعين لشيخ الجعاشن قاموا بنهب بقرة يملكها و2 من الكباش بالإضافة إلى ذهب زوجته، يضيف: " لقد قاموا بكسر طاقة المطبخ وقاموا بأخذ 3 اسطوانات غاز أملكها، وقاموا بجمع ملابسي وملابس أولادي وزوجتي وأثاث البيت وأخرجوها إلى الشارع وأحرقوها ".

بقية المقال على الرابط http://www.almasdaronline.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق