الأحد، يناير 31، 2010

تحرروا فأمنوا من مشاكل الشيخ

عبد الرحيم، من قرية الصفة بمديرية الجعاشن، إحدى القرى التي تحررت من جبروت شيخ الجعاشن وأمنت من السلب والنهب، يقول: "أصبحنا أكثر أمناً من السابق رغم أن الشيخ يحاول أن يثير مشاكل لكننا نقف صفاً واحداً لمقارعته ونوقفه عند حده".
ذهب أهالي القرية إلى صنعاء والتقوا بمنظمة هود وبعدد من منظمات المجتمع المدني وقاموا بالعديد من الاعتصامات والفعاليات، فنزلت معهم المنظمات إلى قريتهم إلا أن عساكر الشيخ اعترضت لهم وأعادتهم من حيث أتوا.
وفي مرة ثانية عادت المنظمات واستطاعوا الوصول إلى القرية، واستمعوا إلى قضايا المواطنين ورفعوا تلك المظالم إلى مجلس النواب، تدخل المجلس بعد ذلك وأصدر أمراً بمنع الشيخ محمد أحمد منصور من الدخول إلى هذه القرية وقرية أخرى، وتم تدمير السجون التي كانت موجودة فيها وتتبع الشيخ.
كان ذلك في عام 2008، هو العام الذي شعر فيه أهالي قرية الصفة بأنهم مواطنون ينتمون للجمهورية اليمنية، وأنهم أصبحوا في عداد المواطنين بحقوقهم وحريتهم التي سلبت على مدار السنوات السابقة، ورغم وجود بعض الأشخاص الذين يتعاملون مع شيخ الجعاشن غير أنهم لم يستطيعوا عمل شيء أو إعادة القرية لعهد سابقها.
يشكو أكرم من شحة المساعدات التي تعين النازحين على البقاء حتى ينتزعوا حقوقهم "الطعام والشراب المقدم لنا لا يكفي فقد أصبح عدد النازحين حوالي 200 شخص وكل يوم يزداد العدد باستقبال نازحين جدد"، وهناك بعضهم بحسب أكرم لم يستطيعوا الوصول إلى صنعاء وهم الآن في محافظة إب نظراً لعدم امتلاكهم المال الذي يعينهم على مواصلة السير.
gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق