الأربعاء، يناير 20، 2010

مهجرو الجعاشن وأنصار الشيخ المنصور يعتصمون أمام مجلس الوزراء


20/01/2010 الصحوة نت – صالح الصريمي
"الطفل إذا صرخ لا يصرخ من فراغ وإذا ذرف الدموع لا يذرفها إلا من ألم"، "غادرنا ديارنا بعد هدمها ولم تترك ممتلكاتنا بل تم نهبها من قبل شيخ الجعاشن"، "غادرنا قرانا على وقع الرصاص المرعبة من قبل عصابات إرهابية نادرة".
كانت هذه العبارات مضمون رسالة بعثتها طفلة مشردة من الجعاشن أثناء مشاركتها في اعتصام لمشردي العنسيين بساحة الحرية.
وعلى بعد ثلاثة أمتار من المعتصمين المشردين من أبناء الجعاشن كان هناك في المقابل اعتصام آخر لأنصار الشيخ المنصور الذين كانوا يحملوا لافتات تصف منظمة هود بأنها منظمة حزبية، كما نددت هذه العبارات بالتجمع اليمني للإصلاح لأنه تعاطف مع المشردين.
لافتات المتضامنين مع الشيخ المنصور حملت عبارات تقول إن التطاول على شيخ الجعاشن هو انتهاك للسيادة وتطاول عن الهامات الوطنية، وبالقرب من حاملي اللافتات كان في المقابل شخص من مشردي الجعاشن يشير إلى أحد المتضامنين مع المنصور، متهما إياه بهدم منزله.
 وفي بيان صادر عن معتصمي مشردي الجعاشن، طالب المعتصمون بإسكات "رصاص الشيخ وتقديمه ومليشياته للعدالة إزاء الجرائم التي ارتكبوها ضد المواطنين في العنسيين خاصة وفي الجعاشن بصورة عامة ونزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تستخدم لإرهاب المواطنين وبسط سلطة الدولة على منطقة الجعاشن وعدم تدخله ومليشياته بشؤون أبناء الجعاشن".
وشدد المعتصمون على ضرورة "تشكيل لجنة تحقيق برلمانية يشترك فيها ممثلين عن النيابة العامة لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت مؤخرا في منطقة العنسيين وإعادة ممتلكات المواطنين المنهوبة من قبل الشيخ ومليشياته".
رئيس منظمة سجين عبدالرحمن برمان أشار في كلمة نيابة عن المنظمات المنظمة للاعتصام قال فيها إن "إساءة الشيخ وأنصاره لمنظمة هود لن يثنيها عن القيام بواجبها في حماية المظلومين والدفاع عنهم". مستغربا أن يجتمع الشعر مع استخدام السلاح الثقيل ضد المواطنين وان تجتمع العدالة مع الدكتاتورية، مشيرا في ذات السياق إلى أن منظمة هود لا تحمل سلاح ثقيل وليس مقرها مدججا بالأسلحة وأن ماتملكه هو الدفاع عن المظلومين بالطريقة السلمية، وأن سلاحها هو الدستور والقانون.
واستنكر برمان نيابة عن المعتصمين الحكم الصادر من محكمة الصحافة ضد الصحفية الكاتبة أنيسة عثمان وما تعرض له مدير تحرير موقع الصحوة نت من تهديد برقم تلفون مكشوف، مطالبا الجهات المعنية القيام بواجبها في حماية المواطنين وتقديم الجناة للعدالة.
وكانت ساحة الحرية قد شهدت اعتصامات عدة كان على رأسها اعتصام لأولياء دم الدكتور درهم القدسي والذين جددوا مطالبهم بإلقاء القبض على بقية المتهمين بقتل الدكتور القدسي
 وشهدت اعتصاما للأولياء المعتقلين على ذمة حرب صعدة الذين طالبوا بالافراج عن ذويهم كما شهدت اعتصاما لمتقاعدي وزارة الكهرباء مطالبين بإعادتهم إلى العمل.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق