بسم الله الرحمن الرحيم
إلي من حملكم الله عظم هذه المسئولية وألقى الامانه على أعناقكم إليكم يا
أعضاء مجلس النواب الموقر
هذه صرخة الم وصوت مبحوح متقطع وأهات مظلوم مننا نحن ابنا مملكة الجعاشن
المقهورين المظلومين عدنا إلى أمام مجلسكم الموقر لنعلمكم إننا ولازلنا
قاعدون حتى تؤدوا واجبكم في حل قضيتنا وتعيرونا اهتمامكم في إنصافنا ممن
ظلمنا وإزالة هذا الكابوس عنا نحن من يحترم الدستور نحن من يحب الوطن
والوحدة والسلم نحن من يحمل أملنا بكم بعد الله عزوجل في حل قضيتنا
فهل عندكم ضمير إنساني وشعور وجداني ورحمه في قلوبكم بإنصافنا ورفع
الظلم عنا ورد اعتبارنا وحفض كرامتنا نسألكم الله العظيم أيرضيكم ويرضي
برفع الظلم عنهن وحفض كرامتهن أيرضيكم أن أطفالنا يقاسون كل معانات
التشريد برد في الليل وجوع وحر في النهار الم يكفينا ما قاسيناه ولقيناه
طوال أعوام مديدة في مملكتنا
على يد المتغطرس محمد احمد منصور وعصابته ثم نكمل ما بقى لنا من أيام
عمرنا تحت هذه المعناه على مرا ومسمع منكم ومن الدولة فلا قلب يخشع ولا
عين تدمع ولا أذن تسمع يا نوابنا كم منحكم الشعب من الأصوات لتدافعوا
عنه وتنصروا المظلوم كم علقنا أملنا بكم لتسمعوا صوتنا المبحوح وتقفوا
بالدفاع عن المظلوم لقد طفح الكيل وضاق الخناق وبلغت القلوب الحناجر من
جراء ما يمارس الظالم المشهور ابن منصور فينا من جرائم إنسانيه وجرائم
دينيه بيوتنا بعضها أحرقت وما بقي استوطنه أموال نهبت وأبقار ومواشي
بعضها قتلت وبعضها نهبت وأخذت أراضي ومزارع صودرت واستحلت نساء شردت
وأطفال بعضهم اعتقلوا وجلد وبعضهم ضربوا وطردوا وهددوا ( إلى وحتى
ومتى نضل) تحت وطأت الاستبداد والاستعمار وآلامه والحاكم الاقطاعى
الكهنوتي أم إلى متى ننتظر الحل منكم أتريدون أن نحول مخيماتنا إلى
أمام اى سفارة خارجية أم تريدون أن تكون بلادنا خنادق ومقابر أم إننا
لسنا من الجمهورية اليمنية وليس لنا حق المواطنة في بلاد الإيمان لنا
أكثر من75يوم نتجرع الماسي والأحزان نستظل بضل السماء ونلتحف تراب
الأرض ونعاني من الأمراض العديدة نناشدكم الله تعالى ثم الضمير الإنساني
أن تكونوا خير معين وناصر لنا وان تكونوا عند حسن ضننا بكم مالم نشتكيكم
إلى الله تعالى وسنقف وإياكم حفاة عراة أمام الملك الجبار المنتقم
وتسالون حينها عننا وعن كل مظلوم مقهور اللهم اهلك ودمر واحرق وانتقم ممن
ظلمنا وشردنا ومن أعانه وسانده ووقف معه وسكت عن حقنا
بيان صادر عن مهجري الجعاشن
الأحد:21/3/2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق