الأربعاء، مارس 17، 2010

الجعاشن.. نزوح يدخل شهره الثالث

زيارة اللجنة للمنطقة ألغيت دون أسباب معلنة
الغد :نجلاء حسن
تدخل قضية الجعاشن شهرها الثالث ولا حل جذرياً حتى اليوم. فاللجنة المكلفة بتقصي الحقائق عن الشكاوي المتقدم بها الجعاشنيون، عادت إلى صنعاء منذ أسبوع دون أن يتغير شيء في وضعهم.
إذ ما تزال خيامهم مشيدة في ساحة جامع جامعة صنعاء، وما زالوا يعتصمون كل ثلاثاء أمام بوابة مجلس الوزراء، يطالبون بإعادتهم إلى ديارهم كمطلب أول لهم منذ بدء رحلة نزوحهم الثالثة في يناير الفائت.
ذلك أن مطالب نازحي الجعاشن "المشروعة" عديدة، أهمها إغلاق السجون "الخاصة" والتي تعود ملكيتها لشيخهم محمد أحمد منصور، وتخليصهم من الإتاوات التي يلتزمون بدفعها له بدلاً من تسليمها بقيمتها الفعلية لمكاتب الواجبات في منطقتهم.
الاثنين الفائت 8 مارس الجاري، كان اليوم الذي حدد لتقوم اللجنة بزيارة منطقة الجعاشن والتعرف على شكاوى المواطنين المهجرين من قراهم، بعد أن عطلت أعمالها ليومين، غير أن تلك الزيارة ألغيت لأسباب لم تعلن عنها اللجنة.
إلى ذلك استهجن المشاركون في الاعتصام الأسبوعي الذي تنظمه منظمة صحفيات بلا قيود كل ثلاثاء، استهجنوا حالة اللامبالاة التي تقابل بها الحكومة قضية مهجري الجعاشن.
وطالب المعتصمون بحسب بيان صادر عن (بلا قيود) الحكومة بسرعة إعادة مهجري ومهجرات الجعاشن إلى ديارهم ووضع حد لحالات السخرة والاسترقاق التي يتعرضون لها من شيخ الجعاشن، وكذلك إغلاق السجون الخاصة به.
وأضاف البيان أن من شأن بقاء مهجري ومهجرات الجعاشن في مخيمهم بصنعاء دون إعادتهم وإنصافهم وتعويضهم أن يلحق أثراً مدمراً بسمعة الدولة وهيبتها ويجعلها تبدو عاجزة عن حماية مواطنيها، كما ورد في البيان.
يشار إلى أن اللجنة المشكلة من مجلس النواب اليمني تضم في عضويتها كلاً من النائب الدكتور صالح السنباني والنائب الدكتور عيدروس النقيب والنائب سالم حيدرة والنائب عبد الوهاب معوضه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق