الأربعاء، فبراير 03، 2010

حصار- تشريد- ونهب:الشيخ في مملكة الجعاشن معلناً..أنا الدولة والدولة أنا

سنوات طويلة وهو يدعي انه الدولة, فكان يد الدولة التي يبطش بها بالفقراء والمستضعفين, وكأنه لا يعلم إن ازدياد الضغط حتما سيؤدي حتماً إلى الانفجار, مل الناس ظلمه وملوا سكوتهم وخنوعهم منذ استشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وحتى اليوم الذي قرروا أن لايسكتوا ليسمع العالم مالذي يفعله بهم الشيخ محمد احمد منصور, قرروا دفع الزكاة إلى الدولة وذهبوا إلى ذي السفال ليشتاط غضبا فكيف لهؤلاء الفقراء المعدمين والضعفاء الذين لايفقهون شيئا أن يتجاوزا الحاكم بأمر الرئيس , كيف يتجاوزون الدولة بحثا عن الدولة؟!فكان الحصار الذي ضرب على بيوت اهالى العنسين في الجعاشن عملية تهجير أخرى تذكرنا بتلك التي لم ننسها بعد تهجير أبناء عزلتي الصفة والرعاش, وبعد فضيحة سجن مدرس وشقيقه لأنهما اشتريا ارض ورفضا التنازل عنها للشيخ الذي أغضبه شراءهما أرضا دون إذن منه هاهو يضيف إلى تاريخه المليء بالانتهاكات جريمة أخرى , جريمة تهجير أبناء عزلة العنسين, الذين قالوا لايعرفون الحكومة لكنهم يعرفون ممثلها الشيخ محمد احمد منصور, فروا ليلا من ظلمه إلى صنعاء بعد أن حاصر عسكره بيوتهم وعاثوا في الأرض فسادا ونهبوا المواشي لأنهم دفعوا الزكاة إلى الدولة.أمام مجلس النواب رفعوا شعارات تطالب بالمواطنة المتساوية وبحقوقهم المسلوبة ,شاعر الرئيس القائل في رثاء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله"ماعاش متكبرا ولا متجبرا" تجبر وتكبر وطغى 53 شخصا الفارون من ظلم شيخ الجعاشن الذي أصبح رمزا هاما من رموز الطغيان والاستبداد في هذا الوطن! فروا إلى صنعاء علهم يجدوا النصرة والإنصاف من مجلس النواب والمنظمات الحقوقية ومن رئيس الجمهورية جاؤا باحثين عن حقوق نهبت وكرامة أهدرت في عاصمة الدولة التي يطالبون الانضمام لها!أمام مجلس النواب التقينا ببعض ممن هجروا وتضرروا من بطش شيخ الجعاشن , رووا لنا مآس تشيب لها الولدان , تجعلك تتساءل هل نحن فعلا في دولة نظام وقانون؟ هل نحن في القرن الواحد والعشرين؟

سامية الأغبري - بقية على الرابط http://alhamdi.katib.org/node/331

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق