الاثنين، فبراير 15، 2010

الشيخ شريان يدعو شيخ الجعاشن لإعادة النظر في تعامله مع المواطنين

الصحوة نت - إب : قال الشيخ عبد الواحد شريان – أحد الشخصيات الإجتماعية بمحافظة إب - إن "محافظة إب البطلة كما يحب أن يطلق عليها الأخ الرئيس هي محافظة بطلة بحق وليست كما قد يتصورها البعض من فاسدي السلطة والحزب الحاكم"।
وأكد أن مشكلة إب الحقيقية تكمن في من يصفهم ب" الرؤوس الكبيرة من المشايخ والمسئولين الذين خضعوا للنظام الفاسد وأصبحوا مجرد عسكر بيد السلطة تستخدمهم ضد مواطنيها لأهداف يعلمها الجميع".
وفي تعليقه على ما يمارسه شيخ الجعاشن، قال شريان: إن تلك الممارسات لا تمت للقبيلة بأي صلة ، بل تسيء إليها بدرجة أساسية، داعيا الشيخ "محمد أحمد منصور" إلى إعادة النظر في تعامله مع أبناء منطقته، وعدم إذلالهم والتنكيل بهم ، مشيرا إلى انه لا يصح على الإطلاق ما يمارسه المحسوبين عليه من قهر وإذلال بحق مواطنين.
وفي تصريح "للصحوة نت" أكد الشيخ "عبد الواحد علي شريان" استغرابه كيف سمح الشيخ منصور لنفسه وأتباعه أن يتصرفوا بمثل هذه التصرفات المخالفة للشرع والقانون.
وأضاف: إذا كان الشيخ لا يزال يحافظ على قيم القبيلة ويعترف بالأسلاف والأعراف القبيلة فإن هذا العمل لا يليق لمثله كشيخ.
وقال: إن محافظة الشهيد علي عبد المغني صارت اليوم في مرتبة متدنية بين محافظات الجمهورية ؛ إذ غدا أبناؤها عرضة للانتهاكات المستمرة وعلى أكثر من صعيد نتيجة لغياب المواطنة المتساوية وانعدام تطبيق النظام والقانون ، موضحا ذلك بقوله "الحقيقة أن الفرق كبير اليوم في قضية المواطنة فليست هناك مواطنة متساوية ، هناك مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية ، بل إننا في إب صرنا مواطنين من الدرجة العاشرة".
وأشار إلى أن ما يجري اليوم في الجنوب وفي صعدة إنما جاء نتاج تلك الممارسات الخاطئة ، "فالكيل بمكيالين ستفجر الناس ويؤدي بنا في ستين داهية" خاصة وقد طفح الكيل جراء تلك الممارسات .
وأكد شريان وقوف أبناء المحافظة إلى جانب النظام والقانون، مشيرا إلى انه وإذا ما وجدت الدولة بالوجه المطلوب الذي يجب أن تكون عليه، وأعطي كل ذي حق حقه ؛ فستضيع كل المشاكل الموجودة اليوم في البلاد بما في ذلك الحوثي والحراك والقاعدة ومحمد أحمد منصور.
وقال شريان: إن مؤسسة الأمن والجيش لم يعد لهما من مهمة سوى الحفاظ على الكرسي فقط ، قيما يذهب المواطن الجحيم ، مستدلا بقضية مقتل المواطن "عباد الجبل" الذي قتل ثالث أيام العيد بين زوجته وأولاده وهو متوجه لقضاء إجازة العيد في عدن ، والطريقة التي قتل بها على بعد 100 متر من نقطة عسكرية، حيث قال إنه والى اليوم لا يزال غرمائه يسرحون ويمرحون على مرأى ومسمع الجهات الأمنية، مشيرا إلى أن محافظ لحج وأثناء لقائه بهم أكد لهم معرفة القتلة وجددهم بالاسم غير انه وإلى اليوم لا تزال اجهزة الأمن تعجز عن القبض عليه وتقديمهم للعدالة.
وفي السياق ذاته دعا شريان الذي تربطه قرابة نسب بمحافظ إب القاضي أحمد عبد الله الحجري وابن قريته أيضا، دعا الأخير إلى الاقتداء بوالده المرحوم عبد اله الحجري في الصرامة وقول الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، فلا يرضى بالفاسدين والعابثين وأن ينظر للمحافظة بالعين الواسعة فهي محافظته.
وتساءل شريان عن السر في سكوت المحافظ الحجري عما تشهده المحافظة من مظالم وانتهاكات بحق المواطنين وتفرجه على ما يجري من فساد مالي وإداري والسكوت على دماء أبناء المحافظة الذين قال أنهم صاروا عرضة للاعتداء والقتل في كل مكان، ففي حاشد يقتل ابن إب وصاحب الحداء يأتي إلى إب ليقتل في إب وأخيرا أصحاب الحبيلين وهكذا ولو كان القاتل من إب لاختلفت الأمور.
وحذر شريان من الدعوة للمناطقية والجهوية التي قال انه يمقتها وأول المحاربين لها وما ذكره لذلك إلا من باب الحديث عن اختلاف الموازين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق