الاثنين، فبراير 22، 2010

جعاشن شاعر الرئيس

البلاغ على ناصر الجلعي : لا أعلمُ كيف أعبِّرُ عن إستيائي لبعض ما أراه بسبب ضُعف هيبة الدولة وهشاشة النظام والقانون وقوة سيطرة الفاسدين، ولكن قررت أن أخاطبَ الهرم الأعلى في السلطة وهو فخامة رئيس الجمهورية، لن أقول سيدي؛ لأن السيادة هي لله سبحانه وتعالى بل سأقول صاحب الفخامة..

يعلمُ القاصي والداني وفي مقدمتهم الحكومة برئاسة الدكتور/ علي محمد مجوَّر بقضية الجعاشن؛ كونهم معتصمين على بُعد أمتار قليلة من مكتب دولته بل يمر من أمامهم كـُــلّ ثلاثاء، لكن أعتقدُ أن السائقَ الخاصَ بدولة رئيس الوزراء يضلله ويتوه دولة رئيس الوزراء حتى لا يرى أهالي الجعاشن.

ولا نعلم ما هو السبب، يا ترى هل سائق رئيس الوزراء من رعية الشيخ المنصور؟، أم أن كـُــلَّ مرافقي رئيس الوزراء من خُبرة الشيخ ويقومون بخداعه أثناء دخوله رئاسة الوزراء خصوصاً يوم الثلاثاء؟، أم أنهم لا يدعونه يُشاهدُ وسائل الاعلام ويضللونه؟، إذا كان كذلك فهو معذورٌ وعلينا إبلاغه بما يحصل عبر التوسط عن أمين عام الأمم المتحدة ليقومَ بالاتصال بدولة رئيس الوزراء ويشرح له معاناة ومأساة أهالي الجعاشن الذي بدوره سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية، مما سيؤدي إِلـَـى إرجاع حقوق هؤلاء المساكين وكذلك محاكمة كـُــلّ من تسبب في إخفاء هَذه القضية وإحالتهم إلى القضاء.

فخامةُ الأَخ رئيس الجمهورية إن كنت تعلم بقضية أهالي الجعاشن فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم، حيث لم ترد الحكومة على ما يحصل من جبروت وظلم من قبل هذا الشخص إلا صحيفة الثورة في عددها رقم 16513الصادر يوم الأربعاء بتـَـأريخ 27/1/2010م بقصيدة للشيخ بعنوان (فليدم قائدُ المسيرة دهراً) فما معنى هذا يا فخامة رئيس الجمهورية هل يعني أن من قال شعراً فيك من حقه أن يبطشَ وينهبَ المواطنين؟.. أنا في إعتقادي أن فخامتكم لا ولن تقبلوا بذلك فهل سنسمع بتوجيهاتكم بمعاقبة من يعبَثُ بحُقوق أبناء الشعب ويُسيئُ لشخصكم؟، كذلك إنعقدت في نادي ضباط الشرطة "القمة اليمنية الدولية للطب البديل" وتحت رعايتكم والمنظمون بعضٌ من أطباء الاعشاب الذين يَعبثون بأرواح المواطنين البسطاء، لقد عبثوا بالاسم، فلا يجوز إستخدام كلمة قمة لعمل مثل هذا، فالقمة تطلق على الزعماء والقادة والاسم يظهر من العنوان واستخدام اسم فخامة الأَخ رئيس الجمهورية من أجل أخذ الشرعية فيما يمارسونه من عبث بأرواح الأبرياء، أتمنى من فخامة رئيس الجمهورية التمعن والأخذ بعين الاعتبار فيما ذكرته واتخاذ القرار الذي يراه مناسباً فهو رمزٌ للوطن ومَن يستخدم اسم فخامة الأَخ رئيس الجمهورية للعبث والفساد فقد تعدى على ثوابت الوطن وتجب محاكمته ومعاقبته بأقصى العُقوبة ليكونَ عبرة وعظة لمن يحاول أن يعبث بالوطن ويجب إستئصال الأوساخ التي تعيشُ عليها الطفيلياتُ والبكتريا الذي قتل ودمر الوطن.. فخامة رئيس الجمهورية الوطنُ لا يحتملُ مثلَ هؤلاء العابثين وعلينا أن ننظر نظرة ثاقبة للمستقبل، وعاشت اليمن وسحقاً للفساد والطفيليات المترعرعة في كنفه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق